الشرطة الاميركية داهمت بيت الرعب..هيكل عظمي وأطفال محتجزين في قبو منذ سنوات
ألقت شرطة ولاية تينيسي الأمريكية القبض على الزوجين مايكل وشيرلي غراي، بعد العثور على صبي داخل قبو منزلهما وسط المياه والفضلات محتجز منذ عدة سنوات،إضافة إلى هيكل عظمي لطفلة (11 سنة) مدفونة بحديقة منزلهما الخلفية.
الخبر الذي انتشر في وسائل الاعلام شكل صدمة لسكان الولاية وللجيران الذين كانوا يطلقون على البيت اسم " بيت الرعب" نظرا لغرابة اطوار سكانه لكنهم اشاروا أنهم لم يلاحظوا اي شي غير طبيعي.
وأعترف الزوج أنه في عام 2016 قام بحبس الصبي المراهق في القبو المغمور بالمياه والفضلات، ولم يتواصل مع أحد من العالم الخارجي منذ ذلك الحين، وكان يتناول كميات قليلة من الطعام من الخبز الأبيض والماء فقط.
ووفقا لمذكرة الشرطة، فإن الفتاة التي عُثر على هيكلها العظمي كانت محبوسة مع الصبي ولكنها فارقت الحياة في غضون أشهر وتم وضع جثتها في البداية داخل صندوق من الورق المقوى.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن الزوجين كانا يحبسان طفلين آخرين داخل قفص خاص باحتجاز الكلاب، فيما أشار موقع "ميرور" البريطاني إلى أن الطفلين شعرا بدهشة كبيرة وهما يشاهدان ثلاجة لأول مرة بعد إخراجهما من القفص.
وأكد مكتب المدعي العام أن الزوجين ليسا الوالدين البيولوجيين للأطفال، ولكنهما لديهما حضانتهما قانونيا، وسيتم توجيه تهمة القتل والخطف وسوء المعاملة بعد اكتمال التقارير الواردة من الطب الشرعي.