بوسع محطات الطاقة الكهرومائية دعم طاقتي الشمس والرياح بطريقة صديقة للبيئة والمناخ. من المصدر

الطاقة الكهرومائية تدعم طاقتي الشمس والرياح

بوسع محطات الطاقة الكهرومائية دعم الطاقتين الشمسية والرياح بطريقة صديقة للبيئة والمناخ. إذ حددت دراسة جديدة، نشرت أخيراً في المجلة العلمية «نيتشر سوستينابيليتي»، الإمكانات الممكنة لخطط استغلال طاقة الشمس والماء والرياح بمنطقة إفريقيا الغربية. وتكمن أهمية هذه المنطقة في كون قطاع الطاقة فيها لايزال قيد التطوير، وتعقد الآمال على تطور قدرات التوليد وتوسع شبكات الطاقة فيها بالسنوات القادمة، حسب «مرصد المستقبل» التابع لـ«مؤسسة دبي للمستقبل».

يقول سيباستيان ستيرل عالم الطاقة والمناخ بالجامعة الحرة في بروكسل وجامعة لوفان، والمؤلف الرئيس للدراسة، «إن الدول في غرب إفريقيا أمامها الآن فرصة التخطيط لهذا التوسع، وفقاً للاستراتيجيات التي تعتمد على توليد الطاقة الحديثة الصديقة للمناخ. وهو وضع مختلف تماماً عن أوروبا التي تعتمد إمدادات الطاقة فيها على محطات توليد الطاقة الملوثة منذ عقود، والتي تخطط العديد من الدول الآن للتخلص منها».

وتشهد الطاقة النظيفة المتمثلة بطاقتي الشمس والرياح إقبالاً واسعاً وانخفاضاً كبيراً في كلفتها بجميع أنحاء العالم. لكنها تواجه في الوقت ذاته تحديات كبيرة؛ إذ يجادل النقاد بأن مصادر الطاقة هذه متغيرة وغير موثوقة ليعتمد عليها على نطاق واسع.

لذا تحتاج محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى دعم من محطات توليد الطاقة التي تعتمد على الغاز، الوقود الذي يتسبب في انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون.

• تشهد الطاقة النظيفة، المتمثلة بطاقتي الشمس والرياح، إقبالاً واسعاً، وانخفاضاً كبيراً في كلفتها.

الأكثر مشاركة