الخضروات والفواكه المعلبة.. سلبيات كثيرة تستحق المعرفة

تتصدر الخضار والفواكه المعلبة الكثير من قوائم مشترياتنا، وهي  وإن كان لها بعض المزايا  إلا أن خبراء التغذية يرون أن تناولها محفوف بالمخاطر، وفيما يلي مزايا وعيوب الخضار المعلبة.
قد تنحصر مزايا الاغذية المعلبة، بسهولة التحضير لكن هذا النوع من الراحة، هو واحد من المسببات الرئيسية لكثير من المشاكل الصحية في كثير من البلدان وخاصة الصناعية. ومن المزايا التي يمكن ذكرها، مدة الصلاحية الطويلة على عكس الخضروات الطازجة، إضافة إلى سعرها المنخفض.
أما السلبيات الصحية فهي وبحسب موقع "دوتشي فيلا " الألماني كثيرة مثل
استخدام الملح والسكر والمواد الحافظة في الخضروات والفواكه المعلبة.  هذه المواد المضافة يمكن أن تُفقد الخضروات والفواكه فوائدها، ويعد مركب الكبريت من بين أكثر المواد الحافظة المستعملة في المعلبات، ويتألف هذا المركب من مجموعة مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت وكبريتيت الصوديوم وغيرها، وتعد مادة ثنائي الفينول من النوع A مادة كيميائية مضرة بالصحة، وهي المادة التي يطلى بها  الجزء الداخلي لعلب الأغذية المحفوظة، وأثبتت الكثير من الدراسات أن هذه المادة تسبب اضطرابات هرمونية، وقد تمهد للإصابة بسرطان الثدي والبروستات.
ووفقا لموقع "غيزونده إيرنيرونغ"، فإن الإشارة لخلو المعلبات من استخدام هذه المادة المضرة لا تعني بالضرورة أن علبة حفظ الخضروات أصبحت آمنة، فبعض الشركات تستخدم مركبات كيميائية مشابهة لثنائي الفينول، ولهذه المواد ذات التأثير المضر على الصحة.
ويحذر خبراء الصحة من شراء المعلبات المزودة بقفل خارجي. والسبب هو أن هذا القفل قد لا يكون مغلقا بإحكام، ما يؤدي إلى تشكل بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم، والتي تسبب بدورها تسمما غذائيا حادا، قد ينتهي بالموت أو الشلل.
أما الميزة السلبية الأكثر وضوحا، هو أن طعم الخضروات المعلبة يختلف كثيرا عن الطازجة، لذا ينصح خبراء التغذية بتجميد الخضروات، كحل أفضل لحفظ الخضروات بعيدا عن المواد الحافظة ومخاطر التعليب، وحفاظا على طعمها اللذيذ.