رسامون من فرنسا حتى سورية يحتفون بفلويد
جداريات حول العالم تخلد كلمات «لا أستطيع التنفس»
شكّلت الاحتجاجات على العنصرية، التي أشعلها موت الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، مصدر إلهام فني في أنحاء المعمورة، من جداريات في سورية وباكستان.. إلى رسوم غرافيتي في تورنتو الكندية، ونيروبي الكينية.
وعلى سور برلين، لاح رسم ضخم لفلويد، وبجواره حروف كبيرة باللون الأصفر تشكل عبارة: «لا أستطيع التنفس»، تلك الكلمات التي كررها قبل أن يلفظ أنفاسه، بعد أن جثم شرطي أبيض في مدينة منيابوليس الأميركية بركبته على عنقه، لما يقرب من تسع دقائق، وهو رابض على الأرض.
أما الفنان السوري عزيز الأسمر، فقال إنه يريد أن يبعث برسالة تضامن، من خلال جداريته على جدار مهدم في إدلب.
وأضاف الأسمر: «بعدما شهدنا تزايد العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة، ولأن من واجبنا الوقوف مع كل القضايا الإنسانية حول العالم، رسمنا اليوم على جدار دمرته طائرات الحرب في إدلب».
وفي أفغانستان، كان حاجز بأحد طرق كابول هو الخامة التي رسم عليها مهر أقا سلطاني، وهو أحد أعضاء مجموعة «آرت لوردز» للفنانين الناشطين.
وقال سلطاني: «جورج فلويد شخصية عالمية الآن، وقُتل في الولايات المتحدة بسبب بشرته السوداء.. نريد أن نقول (لا) للتمييز، لأن التمييز لا يعود بالنفع».
وفي باريس، صوّر الفنان دوجودو، الذي اشتهر بالرسم على جدران الشوارع، الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشرطي يضغط بركبته على عنق فلويد.
وتشير الجدارية إلى صورة لترامب، وهو رافع الإنجيل أمام كنيسة سانت جونز في واشنطن، بعدما أزاحت الشرطة بالقوة المحتجين من حديقة قريبة لإخلاء المنطقة له.
وفي باكستان، التي تشيع بها الشاحنات المرسوم عليها بألوان زاهية، رسم الفنان حيدر علي، المقيم في كراتشي، صورة لفلويد على جدار في بيته.
وقال علي، الذي يتوق للرسم على الشاحنات، مجدداً، لنشر رسالته الخاصة بفلويد: «رسمت هذه الشموع، ولونت تلك الأزهار كإكليل حول عنقه، تكريماً له».
السوري عزيز الأسمر: «أريد أن أبعث برسالة تضامن».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news