إبعاد الكويكبات المدمّرة بـ «مقلب صبياني قديم»

ربما يساعد المَقلب على حماية العالَم من الكويكبات المدمِّرة التي تضر بالحياة على الأرض. من المصدر

اقترح علماء من جامعة سنترال فلوريدا، في ورقة بحثية نشروها الشهر الماضي، في «الموضوعات الخاصة للدورية الفيزيائية الأوروبية» ربْط الكويكب المدمِّر بكويكب آخر، ليَتعرقلا ويَحيدا معاً بعيداً عن الأرض، كما يتعرقل المرء إذا رُبط حذاءاه معاً برباطيهما.

واقترحوا في بيانهم الصحافي أن ربط الكويكبين معاً بالرباط ذاته المستخدم في ربط الأقمار الاصطناعية سيغيّر مركز جاذبية الزوجين بما يكفي لتغيير مسارهما بأمان.

أي ستكون المحصلة النهائية كما يحدث عند رمْي البولاس –والبولاس (bolas): كُرتان بينهما حبل، تُرمى بهما ساق الطريدة لِعرْقلتها؛ صحيح أن الفكرة تبدو هزلية، لكن الفريق أجرى محاكيات فوجد أن الطريقة ستنجح في تغيير مسار كويكب «بينو» إن كان مؤدياً إلى اصطدامه بالأرض.

وكما هو حال أي خطة لزحزحة الكويكبات، سواء أكانت بالتفجير نوويّاً أم كانت بإطاحتها عن مسارها ككرة بلياردو، تكون المشكلة في اللوجستيات الفعلية.

لكن المشكلة في هذا السيناريو أنه سيَلزم أولاً رصد الكويكب في وقت مبكر ليسنح وقت لبلوغه، قبل ربطه بكويكب آخر بطريقة ما.

تويتر