«دبي للتصميم»: 4500 مشارك في تحديات «فسحة التصميم»
أعلن معهد دبي للتصميم والابتكار، الجامعة الأولى المتخصصة في التصميم والابتكار في المنطقة، عن أسماء الفرق الفائزة في النسخة الرابعة من برنامج فسحة التصميم، مسابقة التصميم الطلابية السنوية الأكبر من نوعها في دولة الإمارات.
وشملت الفرق الـ10 الفائزة خمسة فرق من الصف الخامس إلى الثامن، وخمسة فرق أخرى من التاسع إلى الثاني عشر. وتلقى المشاركون تحديات مختلفة من شركات ومؤسسات عالمية رائدة هي: «نايكي»، «ليغو الشرق الأوسط»، «جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة»، «بنك رأس الخيمة الوطني»، و«دبي فستيفال سيتي مول». وأظهر الطلبة المشاركون اهتماماً كبيراً بتطوير الحلول، وإظهار أهمية تعليم التصميم في الإمارات ودوره في مساعدة الشركات في تطوير خدماتها ومنتجاتها، وبالتالي التوسع والنمو.
وبسبب ظروف انتشار فيروس «كورونا»، تحوّلت المسابقة بشكل سريع إلى استخدام التواصل الافتراضي والاجتماعات عبر الفيديو، محافظة على الزخم ذاته، ومستوى التفاعل بين المشاركين والقائمين عليها، وقد لقيت هذه الخطوة ترحيباً وإشادة واسعة من الشركاء والمشاركين على حد سواء.
وفي الفئة الأولى، وتشمل من الصف الخامس إلى الثامن، حصدت فرق ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في العين، ومدرسة هارتلاند الدولية في دبي، ومدرسة الطويين للبنات في الفجيرة، ومدرسة يونايتد إنترناشيونال الخاصة في دبي، وجمعية دبي والإمارات الشمالية للتعليم المنزلي، المراكز الأولى لنجاحها في إتمام تحديات التصميم، التي وضعها كل من «بنك رأس الخيمة الوطني»، و«دبي فستيفال سيتي مول»، و«نايكي»، و«جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة»، و«ليغو الشرق الأوسط» على التوالي.
أما في فئة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، فقد تغلبت مدرسة دبي سكولرز الدولية الخاصة، ومدرسة نورث لندن كوليجات بدبي، والثانوية الهندية في دبي، وثانوية التكنولوجيا التطبيقية في رأس الخيمة، ومدرسة دبي الوطنية في البرشاء، على منافستها الآخرى في إتمام التحديات التي وضعتها الشركات الراعية هذا العام. وقال رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار، محمد عبدالله: «تتمثل رسالتنا في معهد دبي للتصميم والابتكار في الإسهام بفاعلية في تعزيز اقتصاد المعرفة والابتكار في الإمارات والمنطقة ككل، وذلك من خلال إعداد جيل جديد من المواهب المؤهلة في مجالات التصميم المتعدّدة لتلبية متطلبات المستقبل».
وأضاف: «عاماً بعد عام نرى مزيداً من المشاركات الطلابية المتميزة في برنامج فسحة التصميم، الذي يهدف إلى تعزيز التفكير التصميمي، وتبني الحلول المبتكرة في شتى المجالات والقطاعات، وتمكين الطلاب من استكشاف إمكانية العمل في قطاعات التصميم الواعدة»، وأشار إلى أنه «مع بروز العديد من التحديات نتيجة تفشي فيروس (كورونا) المستجد، قمنا بالتعاون عن كثب مع الطلاب والمدارس والشركات الراعية، لضمان استمرار المسابقة بسلاسة عبر الفضاء الافتراضي، مستفيدين من البنية التكنولوجية الحديثة التي يمتلكها المعهد، وتحقيق مستويات التفاعل والنجاح التي كنا نطمح إليها، وكلنا ثقة بأن الطلاب سيستفيدون من هذه التجربة، ومن دعم الشركات الراعية هذا العام والخبراء، للبدء ببناء مسيرتهم المهنية في قطاعات التصميم».
مسابقة التصميم الطلابية السنوية تُعدّ الأكبر من نوعها في دولة الإمارات.