حملة ضد اسعاد يونس تتهمها بالعنصرية ضد الفقراء وتطالب بعقابها
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الصحفي حملة هجوم عنيفة جدا ضد الفنانة والاعلامية المصرية اسعاد يونس ووصفوها بالتنمر والعنصرية وازدراء الفلاحين والفقراء .. بسبب مقال كتبته بجريدة المصري اليوم المصرية ونشرته على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ويحمل المقال اسم "فتحزيه" والمقصود فيه السخرية من اسم فتحية، وكتبت اسعاد المقال في ذكرى ثورة 30 يونيو وازاحة حكم الاخوان المسلمين ولكنها عبرت عن الموضوع بشكل ساخر وبالاسقاط على قصة فتاة قروية فقيرة جاءت لتعمل خادمة لديهم بالمنزل منذ سنوات طويلة، ووصفت اسعاد الفتاة بصفات قاسية تحمل سخرية وعنصرية واساءة لفقرها وشكلها .. ووصف رواد التواصل الاجتماعي اسعاد بالنفاق السياسي من جهة وبأن معدنها الحقيقي قد كشف وموقفها من الفقراء والبسطاء تم التعبير عنه بمنتهى الازدراء والقسوة رغم ادعائها التام الانحياز لهذه الطبقة.
وقالت اسعاد في مقالها المسيء في وصف فتحية الخادمة القروية الفقيرة "كانت فتزحية كائن بلا ملامح راسها عاملة زي قالب الطوب الاحمر مستطيلة بزوايا قايمة خارج منها تشكيلين ودنتين شبه ودان القطة بجد و ضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين و كاشين م الذعر أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس و الرؤية و أحيانا الطعام خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش و لا قبة ولا نني باين ولا لون خط زى نص الطبق كناية عن بُق شوية شعر منطورين تعبيرا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين و بروز أفطس فارش بالعرض اشارة الي المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة و فيها خرمين اوسع من خرم الإبرة هسة القصد كائن صعب تصنيفه او فهم ألغازه". وتابعت اسعاد السخرية والتنمر بقولها في المقال "يبدو أنه كان تقليدا طبيعيا في هذه الآونة البت من دول تيجي فنحميها أو نجلطها و ندلق عليها جاز ثم نسلك الفروة التي من المفروض أنها شعر ثم نقوم بتفليتها كأننا بننقي الدودة و اللطع و في حالة فتزحية كنا كأننا اقتحمنا مستعمرة هنود حُمر فقد كان القمل بيفط و ينط و يقاوم بشدة و يقفز قفزات انتحارية من نافوخها لينتشر في أرجاء الحمام و احنا وراه بالشبشب و كان من الطقوس أيضا في السكة كده أن نلاحظ ان كان فيه اى علامات لجرب أو تينيا أو سنطة سلو يعني وبعدين نحرق كل هدومها اللي هي في العادة مش جاية بيها حيث كانت البؤجة غالبا ما تتربط علي شوية هلاهيل أملا في هدوم جديدة من اهل البيت". واختتمت اسعاد مقالها بأن فتحية رحلت مع الرجل الذي جلبها من القرية والمسمى عم نبراوي وقالت اسعاد "انتهت الموقعة و لله الحمد بعم نبراوي يرحل و معاه البت فتزحية
هذه حادثة حقيقية لا يميزها عن غيرها من الحوادث الشخصية الا تاريخ حدوثها للعجب العجاب كانت يوم تلاتين يونيو".
وقد قامت اسعاد بعد حملة الهجوم الشرسة جدا بحذف المقال من كل صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لكنها لم تفلح في حذف المقال من جريدة المصري اليوم حيث تم نشره وتداوله بشكل كبير على كافة مواقع التواصل الاجتماعي لاثبات جريمة الفنانة وعدم التملص من الوزر الذي اقترفته بهذا المقال الذي اعتبره البعض وصمة عار في تاريخها، وطالب رواد التواصل الاجتماعي بعقاب اسعاد حتى في حالة اعتذارها بعد أن أهانت الشعب المصري الذي ينتمي أغلبه لطبقة الكادحين.