تتلقى طلبات المشاركة بالموسم الـ 25
القرية العالمية في اليوبيل الفضي: ننتظر أصحاب الأفكار الابتكارية
في إطار استعداداتها للاحتفال باليوبيل الفضي، أعلنت القرية العالمية، أحد أكبر المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوّق والترفيه في المنطقة، عن قبول طلبات المشاركة في الموسم الـ25 من المستثمرين والشركاء في الإمارات والعالم.
ودعت الوجهة الترفيهية المستثمرين إلى مشاركتها الاحتفالات بيوبيلها الفضي، عبر تقديم أعمالهم وأفكارهم الابتكارية.
وأعربت مدير إدارة أول - قسم الشؤون التجارية في القرية العالمية، خديجة خليفة، عن تفاؤلها بالاستعدادت لانطلاق الموسم الجديد. وقالت: «تلتزم القرية العالمية بتقديم الدعم للمستثمرين في إطار رسالتها وإرثها، ومساعدتهم على نحو مستمر لتحقيق إنجازات ملحوظة، إضافة إلى توفير الفرص المباشرة لتطوير أعمالهم، ولا يقتصر التأثير الإيجابي لهذه المبادرات على المواسم المتعاقبة للقرية العالمية فحسب، بل يمتد ليلعب دوراً محورياً في دفع اقتصاد دولة الإمارات قدماً».
وأضافت: «تتميز القرية بمركزها منصة لتوفير مجموعة من الحلول والمبادرات للمستثمرين وروّاد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق أهدافهم والارتقاء بمسيرتهم المهنية، عبر دعمهم لتطوير أعمالهم وإمدادهم بالخبرات اللازمة لإدارة مشروعاتهم على النحو الأمثل».
وتابعت خليفة: «تجسد إسهامنا في دعم قطاع الأعمال، فرصة للمشاركة في إعادة ترتيب المشهد الاقتصادي، إثر الأزمة العالمية التي سببتها جائحة (كوفيد-19)، وواثقون بقدرتنا على لعب دور محوري في تعزيز تنافسية واستدامة اقتصاد دبي والإمارات حالياً وفي المستقبل، بناءً على خبرتنا طويلة الأمد، وإرثنا المتمثل في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المستثمرين من تطوير المهن التي يعملون بها، والارتقاء بقدراتهم وكفاءاتهم ومعارفهم وثقافاتهم التجارية».
إمكانات وفرص
تتميز القرية العالمية بتوفير العديد من الفرص التجارية للمستثمرين عبر مختلف النشاطات، مثل تنظيم الأجنحة ومحال التجزئة والمطاعم والأكشاك والمقاهي والخدمات العامة، أو استخدام المساحات الخارجية لإقامة الفعاليات والأنشطة الترفيهية، وعرض الأفكار التجارية المبتكرة. وحسب بيان صادر عن إدارة القرية، سجل مستثمرون في الوجهة الترفيهية العائلية عائداً تخطى حاجز 100% خلال المواسم السابقة، واستطاع العديد منهم توسيع أعمالهم، وإدارة أكثر من منفذ واحد في القرية العالمية، فيما نجح آخرون في الانتقال بأعمالهم إلى مستوى أوسع على صعيد الدولة أو المنطقة أو العالم.
وتمكن عدنان شابير، من تحقيق قاعدة أعمال واسعة، عبر مواسم القرية العالمية وأجنحتها منذ أكثر من عقد، واستطاع الانتقال بأعماله من ساحات الترفيه والسعادة في الوجهة المميزة إلى جميع أنحاء الإمارات. ويتميز عدنان بتركيزه على الاستفادة من الفرص والإمكانات المختلفة للأعمال، ما دفعه - إضافة إلى إعجابه بفكرة القرية العالمية والخدمات التي توفرها - إلى التعاون مع القرية، عبر توقيع اتفاقية خاصة لإدارة جميع أكشاك «الفشار». وتمكن عدنان من إسعاد ضيوف القرية العالمية على مر السنين، عبر توفير مجموعة أكثر تنوّعاً من الوجبات الخفيفة، وفتح المزيد من الأكشاك والمطاعم، إضافة إلى توسيع مفهومه المبتكر «البطاطا الحلزونية» عبر الإمارات.
قصص ملهمة
من القصص الملهمة الأخرى، التي تظهر أهمية الدعم الذي توفره القرية العالمية للمستثمرين، قصة سيدة الأعمال هنادي أحمد، التي بدأت تجربتها مع القرية العالمية عام 2001، إذ قررت الاستثمار فيها بعد زيارتها عام 1997. بدأت هنادي استثمارها بمبلغ لا يزيد على 10 آلاف درهم، لتحقق أرباحاً بلغت ثمانية أضعاف منذ الشهر الأول، ما شجعها على الاستمرار في التعاونمع القرية العالمية، التي تعتبرها المدرسة الأولى التي رسخت لديها عقلية التفكير الاستثماري. وفي عام 2017 أصبحت هنادي مسؤولة عن جناح المغرب كاملاً، التي شكلت الخطوة الأولى لها في مجال التنظيم، وفي 2019 نالت هنادي جائزة أفضل جناح على مستوى القرية العالمية، بفضل الإدارة الصحيحة والدعم الكبير الذي تلقته من المشرفين على القرية العالمية.
تزايد ملحوظ
أكدت إدارة القرية العالمية في بيان أن «البيانات الحالية، منذ فتح باب التسجيل، تظهر تزايداً ملحوظاً في عدد الطلبات المقدمة للمشاركة في فعاليات القرية بموسمها المقبل، مقارنة بالموسم السابق، ما يعكس ثقة الشركاء بمرونة اقتصاد دبي وقدرته على التكيف والتعافي السريع في مرحلة ما بعد (كوفيد-19)»، مشيرة إلى أنه «لاتزال الفرصة سانحة أمام المستثمرين الراغبين في التسجيل المجاني للموسم الـ25، وتتطلع إدراة القرية العالمية قدماً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لكتابة الفصل الأهم في مسيرتهم الاستثمارية».
خديجة خليفة: «تلتزم القرية العالمية بتقديم الدعم للمستثمرين في إطار رسالتها وإرثها، ومساعدتهم على تحقيق الإنجازات».
هنادي أحمد بدأت حكايتها في القرية بـ10 آلاف درهم.. وفي 2017 أصبحت مسؤولة عن جناح المغرب كاملاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news