النباتات أيضاً لديها ساعة داخلية.. وتعاني «اختلاف التوقيت»
لدى البشر والحيوانات بكل وضوح إيقاع حيوي يملي عليهم متى يجب، على سبيل المثال، الأكل أو النوم. ولكن حتى النباتات لديها ساعة داخلية، رغم أنها ليست ملحوظة كتلك للبشر والحيوانات.
ويتأثر الإيقاع الحيوي للنبات الذي ينظم أشياء، مثل متى تفتح أو تغلق أزهارها، متأثرة بأشعة الشمس. وتعلم النباتات أنه المساء من النهار استناداً إلى مستويات السكر فيها.
عندما تغرب الشمس تعلم النباتات أنه حان الوقت لغلق زهورها. ولكن إذا ما اضطربت ساعاتها الداخلية، ربما بسبب نقلها من مكان إلى مكان، قد تعاني النباتات «اختلاف التوقيت»، وتعاني مشكلة في النمو.