الأمير هاري: وسائل التواصل الاجتماعي تؤجج «أزمة كراهية»
قال الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي تذكي «أزمة كراهية»، وناشد الشركات إعادة التفكير في دورها بالإعلان على المنصات الرقمية.
وفي مقال للرأي، نشرته مجلة «فاست كومباني» الأميركية المتخصصة في المال والأعمال، ويحمل عنوان: «وسائل التواصل الاجتماعي تقودنا.. معاً يمكننا إعادة رسمها».
وكتب هاري: «شركات مثل شركاتكم لديها فرصة إعادة النظر بدوركم في تمويل، ودعم منصات الإنترنت، التي أسهمت في إثارة أزمة كراهية، وأزمة صحة وأزمة حقيقية، وأذكت نيرانها ووفرت الظروف المواتية لها»، دون أن يذكر أسماء أي شركات. ودعا مجتمعات الإنترنت إلى «أن تتسم بالتعاطف لا الكراهية، وبالحقيقة لا التضليل، وبالمساواة والإدماج لا الجور وبث الخوف، وبالكلمة الحرة لا الكلمة التي ترفع سلاحاً».
ويقيم هاري وميغان، الآن، في لوس أنجلوس، بعدما تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس الماضي، لبدء مسيرة حياتية جديدة. وقررا مغادرة بريطانيا، بعد تصاعد العداء مع الإعلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news