دراسة تحذر مدخني السجائر الإلكترونية: أكثر عرضة للإصابة ب"كورونا"
أظهرت دراسة نُشرت امس الثلاثاء، أن الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة ستانفورد، ونشرتها صحيفة "نيويورك بوست"، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاما، هم أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19" بخمس مرات إذا استخدموا السجائر الإلكترونية، في حين أن أولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية والسجائر العادية، فإنهم أكثر عرضة للمرض بنحو 7 مرات.
وأجرى الباحثون مسحا شمل 4351 مشاركا من جميع الولايات الأمريكية الخمسين، ومقاطعة كولومبيا، و3 مناطق أمريكية للدراسة. إنه أول تحليل وطني يعتمد على السكان لفحص العلاقة بين التدخين الإلكتروني، وفيروس كورونا لدى الشباب.
وقال فريق البحث إنه قد يكون هناك عدة أسباب لارتفاع مخاطر انتقال العدوى. ويمكن أن تتسبب منتجات السجائر الإلكترونية في تلف الرئتين، ويكون لها تأثير على جهاز المناعة، ما يجعل التعرض للعدوى أكبر.
وأوضحوا أن هناك أيضا احتمال أن يحمل البخار قطرات تحتوي على الفيروس، والتي يمكن أن تنتشر إلى شخص آخر ويعاد استنشاقها، مثل الدخان غير المباشر.
وبحسب " روسيا اليوم" ، قال الباحثون إن الأعراف الاجتماعية السائدة بين مدخني السجائر الإلكترونية، مثل الاتصال المباشر بالفم ومشاركة السجائر، هي سلوكيات عالية الخطورة أثناء الوباء وأكثر احتمالية للتسبب في العدوى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news