الزرعوني يبتعد عن كرة السلة بعد 28 عاماً ويتفرغ لـ «الهلال الأحمر»
قرر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة، محمد عبدالله الحاج الزرعوني، الابتعاد عن اتحاد السلة بانتهاء الدورة الانتخابية الحالية، بعد مسيرة له في الاتحاد دامت 28 عاماً، والتفرغ بشكل كامل للخدمات الإنسانية عبر منصبه مديراً لمكتب «الهلال الأحمر» في دبي.
وقال الزرعوني لـ«الإمارات اليوم»، إن «إفساح المجال للعناصر الشابة، والتفرغ بشكل كامل لعملي في الهلال الأحمر، في ظل مواكبة الجهود الحثيثة، والحرص الدائم للدولة على تقديم يد العون، وريادتها على الساحة الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية، كانت وراء اتخاذي قرار الابتعاد نهائياً عن اتحاد السلة، بعد مسيرة امتدت 28 عاماً».
موضحاً: «المهام المتزايدة للهلال الأحمر في ظل السير قدماً بجهود دولة الإمارات وريادتها في مد يد العون والمساعدة لكل دول العالم، تتطلب بذل مزيد من الوقت والجهد، اللذين قد يتضاربان مع مهامي في اتحاد السلة، بالصورة ذاتها لما رافق أول من أمس، بحضوري الجمعية العمومية لاتحاد السلة، ثم العودة فور انتهائها إلى مقر عملي، والبقاء حتى منتصف الليل، خصوصاً أننا نسابق الزمن حالياً لإيصال قوافل المساعدات إلى لبنان الشقيق، الذي عانى أخيراً كارثة انفجار مرفأ بيروت». مضيفاً: «قدمت الكثير لعالم كرة السلة والاتحاد، الذي شغلت فيه على مدار سنوات طويلة مناصب عدة، سواء نائباً أول للرئيس، أو مديراً مالياً، ورئيس لجنة منتخبات، وغيرها من المناصب الأخرى، إلا أن الحرص على ضخ دماء شابة للاتحاد في دورته الانتخابية المقبلة 2020-2024، الذي يعد أمراً صحياً للعبة، والتفرغ بشكل تام لمهام الهلال الأحمر، دفعني إلى اتخاذ قرار الابتعاد». واستطرد قائلاً: «أفخر بعلاقتي الطويلة التي ربطتني بعائلة السلة، خصوصاً رئيس الاتحاد، اللواء إسماعيل القرقاوي، الذي قدم الكثير للسلتين العربية والإماراتية، إلا أن جهود الاتحاد محلياً كانت على الدوام تصطدم بنقص الدعم المالي المقدم من الهيئة، بجانب الميزانيات الضعيفة التي تخصصها الأندية لفرق السلة، مقارنة مع تلك المقدمة لكرة القدم».
واختتم: «رغم ابتعادي، إلا أنني أتطلع إلى عودة سلة الإمارات إلى بريق تألقها، وأعتقد بخبرتي الطويلة أن الحل الأمثل لها يكمن في عودة الرياضة المدرسية، لما تمثله من منجم يكفل منح الأندية مستقبلاً مزيداً من مواهب السلة، التي ستنعكس إيجاباً على منتخباتنا».
محمد الزرعوني:
- «نسابق الزمن حالياً لإيصال قوافل المساعدات إلى لبنان الشقيق».
- «أتطلع لعودة سلة الإمارات لتألقها، والحل في الرياضة المدرسية».