تفاصيل جديدة عن حادثة رشق معازيم العرس بـ"ميّة نار" في مصر
قال محمد فتحي، أحد أفراد الأسرة المصابة بحروق في حادث إلقاء ماء النار على معازيم فرح بشبرا الخيمة، إنهم لم يعرفوا بوجود خلافات بين العريس والمتهمين.
وأوضح أن الواقعة حدثت في الثامنة مساء الخميس، حيث فوجئ أهالي منطقة بهتيم بشبرا الخيمة، أثناء إقامة فرح بالشارع، عندما قام أحد أهالي المنطقة بإلقاء "دلو" ماء نار على المعازيم، فأصاب 11 منهم من عائلتين، إحداهما أقارب العريس، والعائلة الأخرى من الجيران.
وأضاف أنه تم إدخاله مع 4 من أفراد أسرته بمستشفى قصر العيني، بعد أن جرى تحويلهم من مستشفى شبرا العام للحروق لسوء حالتهم، منهم 3 في العناية المركزة، بينهم طفل، مشيرا إلى أن الحروق تتراوح نسبتها بين 22% و25%، وأخرى 10%.
وطالب فتحي، بتوقيع العقوبة القانونية على كل من تسبب في تلك الحادثة وإلحاق الأذى بالسيدات والأطفال وتعريض حياتهم للخطر.
وتبين أن شخصين قاما بالتعدي عليهم بإلقاء "دلو" به مواد حارقة، وإحداث ما بهم من إصابات، وذلك بسبب وجود خلافات عائلية ومصاهرة سابقة بينهم.
وأوضحت التحريات أن المتهمين كانت تربطهم علاقة نسب بالعريس، وطلق قريبتهم ليتزوج من أخرى بنفس الشارع، وأثناء فرحه أثار حفيظتهم، فقرروا بدافع الغيرة الانتقام منهم والتعدي عليهم بإلقاء مواد حارقة "ماء نار"، قاصدين إصابتهم، إلا أنها جاءت بالخطأ على العائلة المصابة وأحدثت بأفرادها الحروق بدرجات متفاوتة.