أسرة أردنية تتخلّى عن ابنها الشاب المريض.. والمستشفى: نريد السرير !
في حادثة غريبة من نوعها على المجتمع الأردني، تخلت أسرة عن ابنها البالغ (28 عاماً)، من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعاني أيضاً من تكسر في صفائح الدم والمتواجد في مستشفى البشير منذ شهرين.
وفي التفاصيل، التي نشرتها اليوم صحيفة "الغد" الأردنية، قال مصدر في مستشفى البشير الجكومي إن الشاب أدخل للمستشفى بتاريخ 25 يونيو الماضي، لتلقي العلاج وتزويده بصفائح الدم، وأنهى علاجه في 15 يوليو، إلا أن ذويه رفضوا استلامه ورعايته في المنزل. حيث تنازلت والدته عن حضانته بحجة أنها لا تستطيع رعايته مادياً ومعنوياً بحسب المصدر نفسه، كما أن والده متوفى فيما رفض شقيقاه التواصل مع إدارة المستشفى وقام أحدهما بتغيير رقم هاتفه الشخصي.
ويذكر أن إدارة المستشفى أرسلت عدة كتب رسمية إلى محافظ العاصمة ومحافظ عجلون ومركز أمن الاشرفية للتواصل مع ذويه واستلامه لكنهم يرفضون حتى اللحظة الاستجابة.
بدوره، أكد مدير مستشفيات البشير د محمود زريقات وجود الشاب داخل المستشفى، داعياً ذويه لاستلامه "نظراً للحاجة الماسة للسرير" خصوصاً وأنه أنهى علاجه منذ أكثر من شهر.