المستشفى الميداني المتنقل يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية
«على خطى زايد».. مبادرة إماراتية تغيث متضررين من فيضانات باكستان
نجح المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي في التخفيف من معاناة متضررين من الفيضانات في باكستان، من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية.
ويشارك في المبادرة أطباء من الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية، وتحت شعار «على خطى زايد»، بالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان.
وتأتي الخطوة بمبادرة مشتركة من «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ومبادرة إمارات العطاء، وبرنامج الإمارات للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث (استجابة)، في نموذج مميز للعمل التطوعي والخيري والعطاء المجتمعي والتسامح.
وتأتي المهام الإنسانية لأطباء الإمارات استكمالاً للمهام الإنسانية والخيرية لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم، التي أسهمت في التخفيف من معاناة الملايين من البشر، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
من جهتها، قالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، إن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي استطاع أن يستقطب المئات من الكوادر الطبية من الإمارات وباكستان، وتمكينهم من التطوع ميدانياً في مقر المستشفى الميداني في القرى الباكستانية، أو افتراضياً من خلال مركز الاستجابة الطبية الافتراضية عن بُعد في أبوظبي. بينما أكد الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، أن «المستشفى الميداني التطوعي في محطته الحالية سيكثف مهامه الإنسانية لمدة شهر في القرى الباكستانية، للتخفيف من معاناة المتضررين من جراء الفيضانات»، مشيراً إلى أن المستشفى وقّع الكشف على المئات من الأطفال والنساء والمسنين، وقدم الأدوية اللازمة لهم مجاناً، بإشراف نخبة من الأطباء والجراحين المتخصصين تحت مظلة إنسانية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية لبناء قدرات الكوادر الطبية في خط الدفاع الأول، وزيادة جاهزيتهم في مجال الاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث.
من ناحيته، أوضح جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل عبدالله الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن تشغيل المستشفى المتنقل التطوعي في باكستان يأتي في إطار جهود دولة الإمارات لمساعدة الشعب الباكستاني، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة دول العالم التي تمد يد العون والمساعدة لإغاثة المتضررين والمحتاجين.
ريم عثمان:
«المستشفى استطاع أن يستقطب المئات من الكوادر الطبية من الإمارات وباكستان».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news