مشاهير ينعون توتس هيبرت: خسارة كبيرة لعالم الموسيقى
غيّب الموت مغنّي الـ«ريغي» الجامايكي التاريخي توتس هيبرت الذي توفي يوم الجمعة الماضي عن 77 عاماً في أحد مستشفيات العاصمة كينغستون، حيث كان يعالج من عوارض تنفسية.
وجاء في منشور على صفحات التواصل الاجتماعي لـ«توتس أند ذي ميتالز»، وهي فرقة الراحل: «ننعى إليكم بمزيد من اللوعة وفاة فريدريك ناثانيال (توتس) هيبرت هذا المساء محاطاً بعائلته، في مستشفى وست إنديز الجامعي في كينغستون (جامايكا)».
ورغم كون هيبرت أقل شهرة من مواطنه بوب مارلي، يُنسب إليه أنه كان مبتكر موسيقى الـ«ريغي» من خلال أغنية له عام 1968 بعنوان «دو ذي ريغي».
وحققت هذه الموسيقى نجاحاً عالمياً بفضل أغنيات بوب مارلي (1945-1981) وفرقته «ذي ويلرز».
وسارع زيغي، نجل بوب مارلي، إلى نعي توتس هيبرت الذي كان بمثابة والده الثاني. وفي تغريدة على شبكة «تويتر» كتب: «تحادثت معه قبل بضعة أسابيع وأخبرته كم أحبّه». وأضاف «روحه معنا، وموسيقاه تمدّنا بالحيوية، ولن أنساه أبداً».
أما نجم فرقة «رولينغ ستونز»، ميك جاغر، فغرّد معبراً عن حزنه الشديد لوفاة هيبرت، وكتب «كان يتمتع بقدرة صوتية كبيرة، وكان يقدّم دائماً كل طاقته على المسرح. إنها خسارة كبيرة لعالم الموسيقى».
وكان توتس هيبرت، وهو من مواليد ماي بن (جامايكا) عام 1945، الأصغر في عائلة مكوّنة من سبعة أولاد. وقد بدأ الغناء في جوقة إحدى الكنائس المعمدانية، وكان يختزل أوركسترا كاملة في شخصه، إذ كان يتمتع بقدرة العزف على كل الآلات التي تستخدمها فرقته.
وأصدر هيبرت، أخيراً، أسطوانة بعنوان «غوت تو بي تاف» شكّلت عودة فرقته «توتس أند ذي ميتالز»، وكان حتى يناير الماضي لايزال يحيي حفلات موسيقية.
• نجل بوب مارلي أكد أن الراحل كان بمثابة والده الثاني.