معلم سعودي يحارب السرطان ويقدم الدروس لطلابه من سرير المستشفى
من سرير المستشفى، يقدم المدرس السعودي محمد الفيفي دروس اللغة العربية لتلاميذه عبر الإنترنت بينما يخوض جسده معركة للبقاء ضد السرطان. يرقد الشاب البالغ من العمر 37 عاما بالمستشفى منذ العام الماضي وحرمته ظروف المرض والعلاج من العمل الذي يحبه وهو التدريس. لكنه وجد فرصة سانحة لمعاودة العمل عندما ضربت جائحة كورونا المملكة، وتسببت في إغلاق المدارس، ونقل الفصول الدراسية إلى فضاء الإنترنت.
ومنذ بداية العام الدراسي الشهر الماضي، واستمرار فصول الدراسة عن بُعد يداوم الفيفي على تقديم الدروس لطلابه، ويقول إن حالته الصحية والمعنوية تحسنت وإن مناعته صارت أقوى مما كانت عليه في السابق.
وأوضح «أنا كمريض سرطان في المستشفى... من خلال العمل عبر التعليم عن بعد وجدت أن صحتي تحسنت وعلاماتي الحيوية صارت للأفضل.. المناعة ارتفعت حتى الأطباء يقولون ما شاء الله عليك... من شهر من بداية الدراسة وأمورك طيبة وصحتي حتى وزني زاد خمسة كيلو».
ويعرب الطلاب عن حبهم وتقديرهم ويرسلون خالص الأمنيات لمعلمهم داعين له بالشفاء واسترداد العافية والانتصار على المرض. ويقول الفيفي إن بعض الطلاب يعرفون حقيقة مرضه والبعض الآخر لا يعرفون. ووصف وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، الفيفي بأنه «نموذج مشرف».
ومنذ بداية العام الدراسي الشهر الماضي، واستمرار فصول الدراسة عن بُعد يداوم الفيفي على تقديم الدروس لطلابه، ويقول إن حالته الصحية والمعنوية تحسنت وإن مناعته صارت أقوى مما كانت عليه في السابق.
وأوضح «أنا كمريض سرطان في المستشفى... من خلال العمل عبر التعليم عن بعد وجدت أن صحتي تحسنت وعلاماتي الحيوية صارت للأفضل.. المناعة ارتفعت حتى الأطباء يقولون ما شاء الله عليك... من شهر من بداية الدراسة وأمورك طيبة وصحتي حتى وزني زاد خمسة كيلو».
ويعرب الطلاب عن حبهم وتقديرهم ويرسلون خالص الأمنيات لمعلمهم داعين له بالشفاء واسترداد العافية والانتصار على المرض. ويقول الفيفي إن بعض الطلاب يعرفون حقيقة مرضه والبعض الآخر لا يعرفون. ووصف وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، الفيفي بأنه «نموذج مشرف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news