مطاعم ومقاهي بلجيكا مغلقة لمدة شهر
أغلقت المقاهي والمطاعم اليوم أبوابها في بلجيكا في إجراء يستمرّ شهراً وسيؤثر بشكل كبير على هذا القطاع الحيوي، وعزته الحكومة الى الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد توازياً مع تزايد عدد حالات الاستشفاء الناجمة عن المرض.
وقال أنجيلو بوسي صاحب مطعم في بروكسل فيما كان يستقبل آخر الزبائن قبل الإغلاق "لا نشعر أنهم يأخذوننا بعين الاعتبار، وهذا يؤلمني (...) لم أعد أستطيع التحمل".
وأضاف بصوت متقطع "الجميع يعاني، من إداريين وطباخين وعاملين في غسل الصحون"، في حين سبق أن تلقى القطاع ضربة قاسية جراء ثلاثة أشهر من الإغلاق بين منتصف مارس ومطلع يونيو الماضيين.
ومنذ أن أعلن عن الإغلاق الجمعة الماضي، مرفقاً بحظر تجول منذ منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحاً (اعتباراً من مساء الاثنين)، أطلق مسؤولون في قطاع المطاعم الصرخة، معتبرين أن الإجراء سيشكّل "كارثة" عليهم.
وتوقع رئيس الوزراء أن الوضع "سيواصل التدهور"، داعياً البلجيكيين إلى "التقليل للحد الأقصى من التواصل غير الضروري" من أجل صون قدرة المستشفيات على استيعاب المرضى و"معالجة جميع" من هم بحاجة للعلاج.
وتسجل بلجيكا 10413 وفاة بالوباء، وهي بذلك أحد أكثر الدول الأوروبية تضرراً من حيث عدد الوفيات. ويفوق