تحدي دبي للجري.. المدينة بكاملها ميدان رياضي
ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة، التي تنظم خلال الفترة من 30 الجاري إلى 28 نوفمبر المقبل، ستتحول المدينة بكاملها في 27 نوفمبر إلى ميدان رياضي واسع، مناسب لكل الأعمار من مختلف القدرات ومستويات اللياقة البدنية، خلال فعالية تحدي دبي للجري.
وسيتاح المجال أمام الجميع - من أطفال وشباب وعائلات وأصحاب الهمم وكبار المواطنين - للمشاركة في هذا التحدي ضمن فئاته المختلفة، بعد التسجيل المجاني عبر موقع www.dubairun.com.
ويمكن للمشاركين الجري أو الهرولة أو المشي مع أفراد العائلة والأصدقاء، للمسافة التي يختارونها، وضمن المسار الذي يفضلون الانطلاق منه، سواء في جبل علي أو منطقة جميرا، أو وسط مدينة دبي، أو خور دبي.
ولمساعدة المشاركين على تجاوز هذا التحدي وتقديم أفضل أداء لديهم، أطلق تحدي دبي للياقة ستة برامج تدريبية على مدى 28 يوماً، أعدّها خصيصاً مدربون محترفون.
وستكون تفاصيل البرامج التدريبية متاحة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بتحدي دبي للجري، إذ سيقدم خبراء ومتخصصون، للمشاركين في التحدي، تمارين لياقة مناسبة لكل المستويات، سواء للمشاركين في سباق الكيلومترين أو الخمسة أو الـ10 كيلومترات.
من جهته، قال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، إن «تحدي دبي للياقة، المستوحى من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أصبح من أكثر الفعاليات المرتقبة في المدينة، وهو خير دليل على التزام دبي المتزايد بالصحة البدنية والعقلية لكل أفراد المجتمع، وريادتها في إطلاق أنشطة مبتكرة ومتنوعة تسهم في تعزيز صحة وسعادة الجميع، وتحويل دبي بأكملها إلى المدينة الأكثر نشاطاً في العالم»، مشيراً إلى أن تحدي دبي للجري 2020 محطة بارزة أخرى في تحقيق هذا الطموح.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة، إن «تحدي دبي للياقة، خلال العام الماضي، عكس روح العمل الجماعي والحماس من قبل الجميع، إذ شارك أكثر من 70 ألف متسابق في تحدي دبي للجري الذي نظم على شارع الشيخ زايد، الشريان الحيوي للمدينة»، وأضاف: «يسعدنا هذا العام أن نلمس مجدداً الحماس ذاته، لتحويل المدينة بأكملها إلى أكبر ميدان للجري».
ويلتزم تحدي دبي للياقة بتوفير بيئة آمنة للجميع أثناء ممارسة الأنشطة، إذ تبقى الصحة العامة والسلامة من أهم الأولويات طيلة مدة الحدث، ويُنصح الجميع بالتقيد بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، بما في ذلك إجراءات التباعد الاجتماعي.
• يمكن للمشاركين الجري أو الهرولة أو المشي.
• توفير بيئة آمنة للجميع أثناء ممارسة الأنشطة.