"أقمشة ذكية" يتغيير لونها عند التقاطها فيروس كورونا
يعمل فريق من جامعة فرجينيا كومنولث الأميركية على اختبار طرق جديدة تساعد على اكتشاف وجود فيروس كورونا الجديد عن طريق استخدام ألياف تغير لونها عند التعرض لعامل ممرض.
وتشير التقارير إلى أن الهدف من هذا المشروع هو استخدام منديل تنظيف يمكنه الكشف عن وجود بكتيريا أو مسببات الأمراض بالتغيير إلى لون مختلف، أوإنتاج قناع التنفس N95 يمكنه اكتشاف وجود فيروس كورونا الجديد والاستجابة بطريقة تنبه مرتديها.
وتختبر الدكتورة كريستينا تانغ، الأستاذة المساعد في قسم الهندسة الكيميائية وعلوم الحياة في جامعة فرجينيا كومنولث طرقا جديدة لإنشاء هذه السيناريوهات عن طريق تدوير البلورات السائلة إلى ألياف تغير لونها عند درجات حرارة مختلفة.
وهذه "الأقمشة الذكية" بحسب "روسيا اليوم" مصنوعة من مواد ناعمة وخفيفة الوزن ومرنة ويمكن استخدامها في الملابس مثل التمويه أو لتطبيقات أخرى واكتشاف وجود مسببات الأمراض مثل الفيروسات. كما تم استخدامها لإنشاء أجهزة استشعار وأجهزة يمكن ارتداؤها.
وقالت: "نود أن نفكر في كيفية إضافة وظيفة إلى هذه المواد". وأضافت أنه في حالة قناع N95، سيعرف مرتديها "متى يتعين عليه تغييرها، بدلا من مجرد التخمين". وباستخدام مناديل التنظيف، "يمكنك الاستمرار في المسح إلى أن تتوقف عن تغيير لونها".
وفي تحقيقها في فهم الخصائص الأساسية لهذه المواد، تختبر تانغ كيفية صنع الألياف الحرارية من خلال دمج تركيبات الكريستال السائل في ألياف نانوية مغزولة كهربائيا. وأشارت تانغ إلى أن بعض الباحثين في المجال يركزون على السوائل بينما يركز آخرون على البوليمرات. وأوضحت أن نهجها، عند تقاطع الاثنين، يطبق الطرق المستخدمة عادة للسوائل على هذه المواد.
وأضافت أن البلورات السائلة، التي تقع بين المراحل السائلة والصلبة، لها خاصية بصرية تعكس اللون، "نفس المبدأ الذي يعطي أجنحة الفراشة لونها بدلا من الأصباغ التي تمتص اللون".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news