وجهة ترفيهية جديدة في دبي بتقنيات متعددة الأبعاد
«دريم سكييب».. رحلات افتراضية «مرعبة» من عالم هوليوود
تجربة فريدة في عالم الترفيه بتقنيات العالم الافتراضي المتعددة الأبعاد، يقدمها مشروع جديد في دبي، يحمل اسم «دريم سكييب»، تتيح هذه التجربة اختبار ثلاث مغامرات، تنقل الزائر إلى عوالم محفوفة بالرعب أو التحدي أو حتى الاسترخاء. وتحمل هذه الوجهة الترفيهية الجديدة، التي افتتحت أخيراً في «مول الإمارات»، الكثير من التشويق لجهة دمج الزائر أو الشخص بتأثير العالم الافتراضي الموجود في الأفلام، إذ تستطيع أن تفصل المرء، ولمدة تصل إلى ربع ساعة عن العالم الخارجي على نحو تام، ويعيش تفاصيل تولد لديه الوهم بواقع حقيقي يلامسه عبر نظارات ومعدات خاصة توضع في القدمين واليدين. وقالت رئيس التسويق الإبداعي بقسم السينما والترفيه في ماجد الفطيم، ميتشيل وولش، لـ«الإمارات اليوم»: «دريم سكييب» يجمع قوة رواية القصص في هوليوود، مع الإثارة الموجودة في ثيمة المتنزهات، تضاف إليها التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالـ«في آر»، واجتماع هذه العوامل كلها يوفر دخول الزوار في عالم جديد، لكن في الواقع تجدر الإشارة إلى أن تقنية الـ«في آر» قدمت كثيراً في العالم، لكن في هذه التجربة تقدم بشكل جديد. ونوهت وولش إلى أن تقنيات العالم الافتراضي، قد أطلقت من قبل ولكن لم تقدم بهذا الشكل الذي يمنح الناس فرصة عيش التجربة بشكل مطابق للواقع، وعلى نحو كبير، موضحة أنهم، وبعد أن رأوا التجربة مع «دريم سكييب» في أميركا، وكيف أطلقت التقنيات الحديثة، تم العمل على استحضارها إلى دبي، خصوصاً أن الوقت كان مناسباً جداً، لإطلاق مثل هذه التجربة للجمهور في الإمارات.
عوالم مختلفة
وعن تفاصيل التجربة، نوهت وولش بأنها تأخذ الحضور إلى عوالم مختلفة، وأجواء متغيرة، فالتجربة الخاصة بالماء تحث على الاسترخاء، بينما التجربتان الأخريان تقودان الزوار إلى الاستكشاف، ومحاولة تتبع اللعبة بتفاصيلها والخطوات المطلوبة، مع فرصة الاستمتاع بالأشكال المتعددة الأبعاد، والتي تولد اليقين بالواقع.
ولفتت إلى أنه تتوافر، حالياً، ثلاث تجارب، ومن الممكن إضافة تجارب جديدة مع الوقت، سيتم استحضارها في وقت لاحق، لاسيما التجارب المرتبطة بالأفلام، إذ من المتوقع التعديل على برامج العرض كل ثلاثة أشهر، كما أنه من الممكن تغيير التجارب والإبقاء على الأكثر رواجاً. وعن التجارب المرتبطة بالأفلام، التي يمكن إحضارها في وقت لاحق، أكدت وولش إطلاق التجربة المستوحاة من فيلم «كيف تروض التنين»، ومن الممكن أن يتم العمل على إحضارها لدبي، مبينة أن التجارب التي ترتبط بالأفلام تحصل على جماهيرية أكبر، لأن الناس ستربطها بالفيلم أكثر من كونها مجرد مقاطع خاصة للترفيه.
تشغيل الحواس
ولجهة الفئات العمرية التي يمكنها عيش هذه التجارب، نوهت وولش بأنها يجب ألا تقل عن 11 عاماً، كما أنها تتوجه للجنسين، علماً بأن النساء أكثر ميلاً لحضور التجربة المائية، التي تعتبر محفزة على الاسترخاء. وأشارت إلى أن هذا النوع من الترفيه، الذي يرتبط بتشغيل الحواس المختلفة عند المرء، يلعب على المشاعر والعواطف، وكل من يدخل للتجربة يخرج بمشاعر كلها فرح وأمل، لهذا الكثير من الناس يدخلون إلى الغرفة ضمن مجموعة، سواء من العائلة نفسها أو أصدقاء أنفسهم، علماً بأنه في الداخل يتحول الأمر إلى تجربة فردية بحتة، ما يجعل التجربة محملة بالأبعاد العاطفية والسيكولوجية.
تجهيزات تقنية
أكدت رئيس التسويق الإبداعي بقسم السينما والترفيه في ماجد الفطيم، ميتشيل وولش، أن التجهيزات التقنية أساسية في التجربة، وهي التي تؤهل عيش الجمهور المشاعر المتنوعة، معتبرة أن المعدات، والغرف مجهزة تقنياً، وبشكل حديث جداً، الأمر الذي يجعل العقل يتعاطى بحيرة مع التجربة ككل. ونوهت بأن التحدي في عالم الترفيه هو، دائماً، في تقديم التكنولوجيا الأفضل والأحدث، والتطلع إلى المستقبل في كل ما يتم تقديمه.
ميتشيل وولش:
«تجمع التجربة قوة رواية القصص في هوليوود، تضاف إليها التكنولوجيا الحديثة».
- التجربة تتيح اختبار ثلاث مغامرات محفوفة بالرعب، أو الاسترخاء.
- المكان يجمع قوة قصص هوليوود، وثيمة المتنزهات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news