لاتزال تكرّس 8 ساعات في اليوم لشغفها

على مشارف الـ 90.. فنانة فيتنامية تحظى باعتراف في بلدها

صورة

يعرض متحف «بريتيش ميوزيوم» العريق إحدى لوحات الفنانة الفيتنامية مونغ بيش، التي تسنى لها للمرة الأولى، حالياً، وهي في الـ89 من العمر، عرض أعمالها بمعرض مخصص لها في بلدها، إذ لم تحظَ بما يكفي من موارد واعتراف.

من بورتريه لطفل، ورسم لمتسوّلة على الأرض، وآخر لمشهد من مسقط رأسها، يخصص المركز الثقافي الفرنسي في هانوي معرضاً للفنانة، التي شارفت على الـ90، في تكريم أتى متأخراً بهذا البلد.

وقالت مونغ بيش إن «الرسم في نظري بالقدر عينه من الأهمية كتناول الأرز». ومازالت الفنانة تكرّس ثماني ساعات في اليوم لشغفها، وهي جالسة على أرض منزلها المتواضع بالقرب من العاصمة. وتؤكّد: «لا أريد بيع أعمالي.. فلوحاتي هي ذكرياتي».

وشكّل عمل بيش طويلاً سلاحها لمواجهة مصاعب الحياة، مضيفة: «السعادة بالنسبة لي عندما أرسم، هذه طريقتي للتعامل مع صعوبات الحياة».

وخلال حرب فيتنام، ظلّت بيش ترسم مشاهد من الحياة في الريف وبورتريهات حميمية، وهو شغف ما عاد يفارقها. وتضيف: «كنّا نرسم المزارعين في الحقول، والعمّال في المعامل، والجنود، والصيّادين». وفازت لوحة لمونغ بيش بالألوان المائية، تظهر امرأة مسنّة جالسة على الأرض، بالجائزة الأولى في المعرض السنوي للجمعية الفيتنامية للفنون الجميلة سنة 1993، دون أن يفتح لها ذلك باب الشهرة. وبات يُعترف باللوحات التي رسمتها «هذه الفنانة الرائدة» على الحرير، كشهادة قيّمة على فيتنام القرن الـ20.

تويتر