مذكرة تفاهم بين مركز أبوظبي للغة العربية و«ألف للتعليم»

توقيع المذكرة يتزامن مع الانطلاق الرسمي لأعمال مركز أبوظبي للغة العربية. من المصدر

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «ألف للتعليم»، لاستهلال شراكة استراتيجية بين الجهتين، بهدف دعم تعليم اللغة العربية، من خلال تطوير الموارد التقنية، وجمع وتحليل البيانات، وطرح مبادرات ومشروعات متنوّعة لتعزيز مكانة اللغة العربية حول العالم. وجرى توقيع المذكرة بحضور الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وجيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة «ألف للتعليم»، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب، وعائشة اليماحي، مستشارة لمجلس الإدارة في شركة «ألف للتعليم»، وذلك بمقر شركة «ألف» بمنطقة أبوظبي الإعلامية.

ويأتي توقيع هذه المذكرة تزامناً مع الانطلاق الرسمي لأعمال مركز أبوظبي للغة العربية، الذي تأسس بقانون من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكماً لأبوظبي، بهدف دعم اللغة العربية، من خلال وضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها، وتحقيق ريادة اللغة العربية في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، ودعم صناعة المحتوى الثقافي والمعرفي والترفيهي باللغة العربية، وتعزيز البحث العلمي باللغة العربية في شتى المجالات.

وقال بن تميم: «يمثل تعليم اللغة العربية أحد أهم أوجه عمل مركز أبوظبي للغة العربية، وقد كرّسنا في سبيل ذلك عدداً من البرامج والمبادرات، منها برنامج تحديث طرق تعليم اللغة العربية، وصندوق تنمية المواهب والمحتوى العربي، ويأتي ذلك انطلاقاً من قناعتنا الأكيدة بأهمية تطوير المنظومة المعرفية العربية بشكل شامل، على نحو يتناسب مع طموح ومقدرات العالم العربي».

من جانبه، ثمّن جيفري ألفونسو، ما لمسه مع عزم لمركز أبوظبي للغة العربية على الارتقاء بمكانة اللغة العربية في شتى المجالات، وقال: «في إطار سعينا المستمر لتوسيع نطاق عملياتنا وترجمة خططنا الاستراتيجية، نعمل في شركة (ألف للتعليم) على تنمية شراكاتنا. ونحن سعداء اليوم بالإعلان عن عقد شراكة استراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية».

تويتر