أزياء وإكسسوارات ومستلزمات الديكور.. وحتى الأعمال التشكيلية
«أثينا تحبّ بيروت».. مبادرة لدعم متضرري انفجار مرفأ بيروت
يشارك مصممون يونانيون في مبادرة يخصصون، من خلالها، ريع مبيعات تصاميم لهم عبر الإنترنت، لتمويل جمعيات خيرية لبنانية، تساعد المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، في الرابع أغسطس الماضي.
وتضمّ مبادرة «أثينا تحب بيروت»، بحسب بيان أصدره القائمون عليها، نحو 20 مصمماً يونانياً «يبيعون قطعاً من تصاميمهم، وإصدارات محدودة، من خلال القنوات التي وفّرتها المبادرة لهذا الغرض».
وتُخصص المداخيل بالكامل «لدعم مهام ميدانية مختلفة، ترمي إلى مساعدة المتضررين بشدة من مأساة انفجار بيروت»، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 6500 بجروح، وأتى على أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
وقال صاحب فكرة «أثينا تحبّ بيروت»، جورج أبوشبكة، وهو مهندس ديكور لبناني يتنقل بين بيروت وأثينا، إن «مصممين آخرين ينضمون تباعاً إلى المبادرة، ويبدون رغبتهم بالمشاركة فيها».
وأضاف أبوشبكة، الذي تباع التصاميم من خلال مدوّنته «ديكوفنتشر» المتخصصة بالديكور والفن، أن المشاركين «متنوّعو الاختصاصات، بما يشمل الأزياء والإكسسوارات ومستلزمات الديكور، وحتى الأعمال التشكيلية رسماً ونحتاً، وسواها».
وأشار مهندس الديكور الموجود، حالياً، في أثينا، إلى أن أصدقاءه اليونانيين «أبدوا دعماً كبيراً، والكثير من الحب حيال بيروت»، بعد حصول الانفجار.
وشدّد البيان على أن المبادرة، التي تشير أحرفها الأولى بالإنجليزية («أثينا لافز بيروت» - «أ ل ب») إلى كلمة «قلب» بلفظها المحلي، تهدف إلى «التعبير عن الحب لبيروت».
وشرح أن «المصممين اليونانيين اتحدوا، لدعم المجتمع اللبناني، من خلال تبرعات لجمعيات خيرية وإنسانية لبنانية غير ربحية، في هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها لبنان».
وبلغت العائدات إلى اليوم نحو 14 ألف يورو، بحسب البيان، «سواء من البيع، أو من التبرعات الإضافية»، على ما أفاد أبوشبكة، الذي توقع أن «تزيد الحصيلة، نظراً إلى أن البيع سيبقى مفتوحاً».
وستذهب المساعدات إلى جمعية «آركنسيال»، التي تدعم عائلات تضررت جراء الانفجار، وجمعية «فرح العطاء» التي تسهم في ترميم منازل أصيبت بأضرار بالغة، و«بنك الغذاء اللبناني»، الذي يؤمّن حصصاً غذائية لعائلات معوزة.
تضمّ المبادرة 20 مصمماً يونانياً يبيعون قطعاً من تصاميمهم لصالح المبادرة
14
ألف يورو، هي مقدار العائدات إلى اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news