استعداداً للمنافسة الحاسمة على اللقب
تحدي القراءة العربي يتوِّج أبطاله في الجزائر وتونس
توّج تحدي القراءة العربي أبطال دورته الخامسة في الجزائر وتونس، بعد إنجاز التصفيات النهائية على مستوى البلدين، استعداداً للمنافسة الحاسمة على اللقب بين المتأهلين من 52 دولة مشاركة.
وفي الجزائر، فاز شراطي محمد، من الصف الأول الثانوي بمدرسة خالد زميرلين، باللقب من بين 426 ألفاً و113 طالباً وطالبة، من 12 ألفاً و349 مدرسة من مختلف أنحاء الجزائر، شاركوا في التحدي تحت إشراف أكثر من 12 ألف مشرف.
فيما توّجت تونس هديل ربعاوي، من الصف الرابع الثانوي بالمعهد النموذجي في مندوبية سيدي بوزيد، باللقب، من بين 77 ألفاً و457 طالباً وطالبة من 4631 مدرسة في تونس، شاركوا في التحدي تحت إشراف أكثر من 3241 مشرفاً.
وحازت لقب المشرف المتميز بالجزائر، أسماء تيفورة، من ولاية تيبازة، وحصدت مدرسة قربوعة عبدالحميد الخروب من ولاية قسنطينة لقب المدرسة المتميزة.
وحصدت لقب المشرف المتميز في تونس أسماء صقر، من منطقة أريانة التعليمية، فيما حصلت مدرسة بئر الشارف من منطقة سيدي بوزيد التعليمية على لقب المدرسة المتميزة.
وأعلن التحدي عن قائمة الـ10 الأوائل، بعد بطل التحدي على مستوى البلدين.
وكشف عن النتائج خلال فعاليتين رقميتين بمشاركة وزير التربية الوطنية في الجزائر محمد واجعوط، ووزير التربية التونسي فتحي السلاوتي، وأمين عام مشروع تحدي القراءة العربي منى الكندي، وعدد من الخبراء والتربويين.
وقال السلاوتي إن «القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي، قيمة مجتمعية مهمة في المجتمع التونسي، وهذا ما يتجسد بوضوح في حجم المشاركة الطلابية من آلاف المدارس على مستوى الجمهورية في تحدي القراءة العربي، ومستوى التنافسية الذي يبديه الطلبة المشاركون بدعم من مشرفيهم ومدارسهم».
من جهتها، أكدت الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، منى الكندي، أن المشاركات النوعية للطلبة من الجزائر وتونس في تحدي القراءة العربي، للعام الخامس على التوالي، تؤكد أهمية الاستثمار في تمكين النشء، وتدل على شغف الأجيال الشابة بالمعرفة، واستكشاف المزيد عن العالم بعلومه وآدابه وثقافاته المختلفة، منوهة بتضافر جهود الجهات الرسمية والمؤسسات التعليمية، والكوادر الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور، في تعزيز وصول تحدي القراءة العربي إلى موقع المبادرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية.
ويواصل تحدي القراءة العربي، الذي أطلقته مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، استقطاب المزيد من المشاركين من مختلف أنحاء العالم، لما فيه ترسيخ مكانة اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة كممارسة يومية، ودعم المحتوى العربي، وفتح آفاق للحوار والتواصل والانفتاح على العلوم والآداب والثقافات الإنسانية المتنوعة.
هديل ربعاوي بطلة تونس من بين أكثر من 77 ألف مشارك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news