سوق لـ «الخردة» في الفضاء بعد 15 عاماً
حتى بعد اعتماد شركة الفضاء الأميركية «سبيس إكس» على الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، مازالت عمليات الإطلاق الفضائية تترك قطع قمامة في المدار.
وللاستفادة المثلى من هذا الحطام الخطير وضعت «نانوراكس»، شركة الخدمات المتخصصة في حلول الفضاء خطة لجمع النفايات الفضائية وتحويلها إلى محطات فضائية جديدة مع إجراء جميع عمليات التصنيع في المدار، وفقاً لمجلة «وايرد».
ويقول جيفري مانبر، الرئيس التنفيذي لشركة نانوراكس: «إن هذا المستوى من التصنيع والتجديد في المدار لم يتحقق من قبل، ولاختبار الفكرة سترسل شركة نانوراكس روبوتاً في رحلة سبيس إكس في مايو المقبل، ليتدرب في حجرة مغلقة على تقطيع المعدن ذاته المستخدم في خزانات وقود الصواريخ قبل قطع المعدن في فراغ الفضاء».
ويرى مانبر أن تنظيف النفايات الفضائية سيغدو منجم ذهب في حال نجاح خطته، فضلاً عن كونه ضرورة علمية، وقال «بالنظر إلى المستقبل بعد 15 أو 20 عاماً، ستكون لدينا بعثات فضائية استكشافية تبحث عن أشياء جيدة، وسيكون لدينا منقِّبون يبحثون عن مخلفات صاروخية لتجميعها في الفضاء، وستُستحدث أسواق كبيرة من هذا النوع في المستقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news