ابتكارات إماراتية في الدورة الشتوية بالنادي العلمي بدبي
اختتم نادي الإمارات العلمي بندوة الثقافة والعلوم أنشطة الدورة الشتوية الافتراضية، التي عقدت في الفترة من 13 إلى 26 الجاري، باختراعات وابتكارات وأفكار علمية قدمتها مواهب إماراتية في عمر الزهور، والتي كانت عنوان الحفل الختامي للدورة الشتوية العلمية الذي أقيم أول من أمس، وشارك فيه 78 طالباً وطالبة.
وحضر الحفل الدكتور عيسى البستكي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور محمد رحمة وعيسى السويدي والمهندس محمد مطر الشامسي، أعضاء مجلس إدارة النادي، وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة.
وعرض الحفل تقريراً مصوراً عن أنشطة الطلاب والطالبات خلال الدورة التي تضمنت ورشاً علمية متعددة في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والكهرباء والإلكترونيات.
ووجّه البستكي، في كلمته الافتتاحية، الشكر لبلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، على الدعم الدائم للنادي العلمي، ورحب بأعضاء مجلسي النادي والندوة والطلاب المتدربين وأولياء الأمور، مؤكداً أن «هذا اليوم لا ينسى في تاريخ الطلبة المشاركين بالدورة»، معرباً عن أمله في أن يكون بداية انطلاق إلى المستقبل.
وقال إن «القيادة الرشيدة للدولة تفتخر بأبنائها وبناتها الذين يتحدّون المستحيل ويجعلونه ممكناً»، مشيراً إلى اهتمام النادي العلمي بتدريب الشباب بالعلوم المتقدمة وصقل مهاراتهم، كونهم نواة المستقبل لتطور الدولة، واستكمال المسيرة التنموية التي بدأت منذ قيام الاتحاد عام 1971 وبما ينسجم مع مئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وكشف منتسبو الدورة الشتوية عن ابتكارات جديدة، من بينها «البوابة الذكية لحماية الأطفال»، وابتكرتها الطالبة مثايل محمد الصريدي، أما «الشاحن الذكي» فكان للطالبة مهرة أحمد البستكي، وقدمت الطالبة ريم حمد الشحي، المشاركة في ورشة الأمن السيبراني، عرضاً عملياً عن التصيد الإلكتروني. أما عشاق التصميم والتكنولوجيا فقد أنجزوا عدداً كبيراً من الأعمال الفنية التي أبدعتها أناملهم، حيث قدمت الطالبة مريم أحمد الفلاسي عرضاً لتصميم عملي باستخدام البرامج المختلفة للطباعة ثلاثية الأبعاد، في حين قدمت الطالبتان سارة خالد بن حماد وآمنة جاسم النعيمي نموذجاً متكاملاً للنظام الشمسي من ورشة الواقع المعزز، كما قدمت مزنا المنصوري واليازية المنصوري ووديمة جمال عرضاً مشتركاً من ورشة الذكاء الاصطناعي، حيث قمن بتدريب الآلة على بعض الأسئلة التي تخص الزهرة اليابانية والإجابة عنها باستخدام برمجة البايثون.
وأكد البستكي أن طلابنا هم بذور المستقبل، وأن الأعمال والمشروعات التي قاموا بها هي جزء من الثورة الصناعية الرابعة، وأن العالم الآن يستخدم التكنولوجيا في شتى مجالات الحياة، وأن التكنولوجيا هي المستقبل، موجهاً الشكر والتقدير لأولياء الأمور، مشيداً بجهود مشرفي الدورة وانتظام الطلبة في فعاليات دورات النادي.