2020.. قامات إماراتية تلفت الأنظار.. وأخرى تختتم المسيرة
شهد عام 2020، بما تخلله من أحداث، تسليط الضوء على العديد من الشخصيات التي استطاعت أن تلفت الأنظار، وتستحق التكريم والاحتفاء بها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، لما حققته من إنجازات تعزّز قيمة الوطن ومكانته في مجالات الثقافة والفن. في المقابل، لم يخل العام من غياب قامات قدمت الكثير خلال مسيرتها، ورغم غيابهم ستظل أعمالهم حاضرة على الساحة، ويبقى إرثهم مصدر لإلهام الأجيال الجديدة.
وهنا إطلالة على عدد من المكرّمين.. والغائبين:
شخصيات وتكريمات
أول عربية تترأس الاتحاد الدولي للناشرين
أعلن الاتحاد الدولي للناشرين تنصيب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيساً للاتحاد، بدءاً من دورة أعماله المقبلة لعام 2021، لتكون أول امرأة عربية وإماراتية تتولى هذا المنصب في تاريخ الاتحاد، وثاني امرأة على مستوى العالم بعد الأرجنتينية آنا ماريا كابانيلاس، التي تولت رئاسة الاتحاد بين عامي 2004 و2008.
وسام الخدمة الدبلوماسية الكوري
منح رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، مون جاي ان، وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي، وسام الخدمة الدبلوماسية - ميدالية غوانغ هوا، في حفل أقيم بأبوظبي في ديسمبر الجاري، تقديراً لجهودها في دعم وتطوير العلاقات الإماراتية - الكورية، من خلال تشجيع التبادل الثقافي والإبداعي بين البلدين.
مندوب الإمارات لدى «اليونسكو»
قدم علي عبدالله الأحمد، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية فرنسا، أوراق اعتماده مندوباً دائماً لدولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، إلى المديرة العامة للمنظمة أودراي أزولاي، في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد فوز دولة الإمارات بعضوية المجلس التنفيذي بـ«اليونسكو» في نوفمبر من العام الماضي.
خبير إماراتي في المنظمة الأممية
اختير الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات العربية المتحدة، في يوليو الماضي، عضواً في لجنة «اليونيسكو» الاستشارية للعلوم المفتوحة ممثلاً للمنطقة العربية، وذلك لخبرته في التواصل العلمي والتعاون العلمي الإقليمي، التي تسهم في توصيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).
إنجاز جديد لبنات الوطن
فازت الدكتورة ريما الحوسني، مرشحة دولة الإمارات، برئاسة لجنة صندوق الدعم للقضاء على المنشطات بالرياضة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، بعد تصويت الدول الأعضاء بالصندوق في الانتخابات، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الصندوق عام 2008.
عضو في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم
أعلنت الأكاديمية الأمبركية للفنون والعلوم عن انتخاب زكي أنور نسيبة، وزير دولة، عضواً جديداً بالأكاديمية، التي تعدّ من أعرق المؤسسات المعنية بالثقافة والفكر والعلوم والإبداع في العالم، إذ تأسست عام 1780، وتكرم التميز وتلتقي القادة في كل مجال من مجالات المساعي الإنسانية، لدراسة الأفكار الجديدة ومعالجة القضايا ذات الأهمية للأمة والعالم والعمل معاً.
«شاعر المليون» و«أمير الشعراء»
فاز الشاعر الإماراتي مبارك بالعود العامري، بلقب وبيرق «شاعر المليون» في موسمه التاسع، الذي أقيم هذا العام، واختتم منافساته في أبريل الماضي.
فاز برنامج «أمير الشعراء» بجائزة أفضل مبادرة لخدمة الشعر العربي، ضمن بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الثانية.
عن الراحلين
صلاح قاسم
رحل في الأول من أغسطس الماضي، الباحث الإماراتي في التاريخ السياسي لدولة الإمارات، الدكتور صلاح قاسم البنا، الذي تميز بثقافته الواسعة وفهمه للجوانب الاجتماعية والتاريخية والسياسية، وهو ما ظهر في أطروحته للدكتوراه، التي تضمنت قراءة للواقع الاقتصادي والثقافي والاجتماعي قبل تأسيس الدولة، وأيضاً في الفترة 1750-1971.
محمد صالح القرق
فقدت الساحة الأدبية والثقافية في الإمارات، في الثامن من نوفمبر الماضي، الأديب الإماراتي محمد صالح القرق، الذي توفي عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد مسيرة قدم خلالها العديد من الكتابات التي أثرت الساحة الثقافية ونشرت عبر صفحات الصحف والمجلات، من أهمها ترجمته لرباعيات الخيام، كتاب ضم مقالاته التي اعتاد أن ينشرها بعنوان «غيض من فيض».
إبراهيم العابد
توفي في 20 أكتوبر الماضي، المستشار إبراهيم العابد، مستشار مجلس الإدارة بالمجلس الوطني للإعلام، الذي يعدّ واحداً من أبرز القيادات الإعلامية في دولة الإمارات، إذ شغل منصب المدير العام للمجلس الوطني للإعلام، ومنصب المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام)، والمشرف على تحرير الكتاب السنوي لدولة الإمارات، والكتيبات والمطبوعات الأخرى التي تصدر عن إدارة الإعلام الخارجي.
محمد الحمر
رحل الفنان الإماراتي محمد الحمر، أحد مؤسسي مسرح الشارقة الوطني، في سبتمبر الماضي، وهو من روّاد حركة المسرح في الإمارات، وشارك الحمر في معظم أعمال مسرح الشارقة الوطني، منها مسرحية «رأس المملوك جابر»، قبل أن تنحسر عنه الأضواء.
حسين عبيد غباش
فقدت الأوساط الثقافية والعربية، في يوليو الماضي، الكاتب والباحث الإماراتي، الدكتور حسين عبيد غانم غباش، الأستاذ بجامعة القديس يوسف في بيروت والدبلوماسي الإماراتي، الذي سبق أن شغل مندوب دولة الإمارات الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو».
مشكان العور
رحلت العالمة الإماراتية الدكتورة مشكان العور، في يوليو الماضي، بعد مسيرة من العطاء والإنجازات، فهي أول معلمة إماراتية لمادة الكيمياء، وأول خبيرة كيميائية إماراتية في المختبر الجنائي بالقيادة العامة لشرطة دبي، وأول مديرة لمركز البحوث والدراسات بأكاديمية شرطة دبي. ودولياً، عملت العور أستاذاً زائراً لمركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأميركية، وممثلة للدولة في «اليونيسكو».
محمد مسعود المزروعي
توفي الإعلامي محمد مسعود المزروعي، أحد روّاد الإعلام في أبوظبي، في يونيو الماضي. ورافق المزروعي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لسنوات عدة، مراسلاً للإذاعة وممثلاً لها. كما قدم العديد من البرامج الوطنية والثقافية، كما سجل ديوان الشاعر بن ظاهر بصوته.
ثاني عبدالله السويدي
رحل الشاعر والكاتب الإماراتي عضو اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، ثاني عبدالله ثاني السويدي، في مايو الماضي، في مصر، عن عمر يناهز 54 عاماً، اثر مرض عضال. ومن أعماله رواية «الديزل»، والمجموعة الشعرية «الأشياء تمر»، ومجموعة أخرى بعنوان «ليجف ريق البحر».
خلفان بن سنديه المنصوري
توفي خلفان بن سندية المنصوري، بأبوظبي، في مايو الماضي، وهو أحد المهتمين بالتراث الإماراتي، وعضو لجنة تحكيم برنامج «الشارة» التراثي، الذي عرض على قناة «الإمارات» خلال شهر رمضان الماضي.
عمران بن سالم العويس
فقدت الساحة الثقافية، في أبريل الماضي، المؤرخ الإماراتي عمران بن سالم بن عبدالله العويس، الذي توفي عن 88 عاماً. وهو من مواليد الشارقة عام 1932، ونشأ في أسرة جمعت بين العمل في التجارة والشغف بالعلم والثقافة والأدب، واهتم بشكل خاص كتب التاريخ والأخبار والأنساب، حتى أصبح حجة ومرجعاً خصوصاً في ما يتعلق بالإمارات ومنطقة الخليج.
عبدالحفيظ خان
عن عمر يناهز 83 عاماً، توفي المهندس عبدالحفيظ خان، في فبراير 2020، الذي عمل كأول مستشار زراعي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما كان ممثلاً للحاكم في العين. وكان خان ياور اليوسفي المعروف باسم الخبير خان، أول خريج جامعي يحمل درجة علمية في الزراعة تطأ قدماه أرض الإمارات.