شواطئ ريو دي جانيرو الساحرة.. بلا محتفلين في رأس السنة
أعلنت بلدية ريو دي جانيرو، إحدى أهم الوجهات السياحية في البرازيل، أول من أمس، منع الدخول إلى شواطئ المدينة لمناسبة رأس السنة تفادياً لأي تجمّعات، في إطار تدابير الوقاية من جائحة «كوفيد-19».
وعلى طول شاطئ المدينة كان يتجمّع ملايين الأشخاص سنوياً لاستقبال العام الجديد في أجواء احتفالية صاخبة، ومع عروض مبهرة بالألعاب النارية.
وقال رئيس غرفة العمليات في البلدية، ألكسندر كارديمان، المكلف بالتنسيق بشأن الأمن ومراقبة حركة المرور بواسطة الفيديو، خلال مؤتمر صحافي: «يجب توجيه رسالة حازمة إلى السكان».
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بلدية ريو دي جانيرو أن حي كوباكابانا الشهير، حيث تتركز في العادة أكثر الاحتفالات، سيُغلق، وسيُسمح فقط لسكانه بالدخول.
واعتبر كارديمان أن «صورة شاطئ فارغ في كوباكابانا تمثل أفضل تكريم لضحايا (كوفيد-19)».
وكانت سلطات المدينة قد أعلنت منذ يوليو إلغاء الاحتفالات الضخمة بالسنة الجديدة في كوباكابانا. وكان التوجه في البداية إلى إقامة احتفالات افتراضية مع عروض موسيقية عبر الإنترنت، قبل الإعلان عن إلغائها تماماً قبل أسبوعين. وسدد وباء «كوفيد-19» ضربة قوية للبرازيل إذ أودى بأكثر من 191 ألف شخص في البلاد، التي تسجل ثاني أسوأ حصيلة للوفيات بعد الولايات المتحدة.
ألكسندر كارديمان:
• «صورة شاطئ فارغ تمثل أفضل تكريم لضحايا (كوفيد-19)».
• المدينة ستغلق أيضاً حي كوباكابانا الشهير، حيث تتركز في العادة أكثر الاحتفالات.