5 جوائز لمعرض إماراتي في البرتغال
اختتمت أعمال وفعاليات وبرامج معرض «آثار الشارقة» في لشبونة، مطلع العام الجاري، الذي نظمته هيئة الشارقة للآثار، في المتحف الوطني للآثار بالعاصمة البرتغالية لشبونة، تحت عنوان «الثقافة والهوية لتراث الشارقة الأثري»، وقد شهد أخيراً، زيارة رئيس جمهورية البرتغال، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، للمعرض، ورافقه في الزيارة مدير متحف لشبونة الوطني للآثار في لشبونة، الدكتور أنطونيو كارفالو. وأبدى رئيس جمهورية البرتغال إعجابه بالمعروضات الأثرية، التي تمثل نماذج مختارة ومتنوّعة من الفترات الحضارية في إمارة الشارقة، وأثنى على التعاون والعلاقات الطيبة والتعاون الثقافي المثمر، خصوصاً في مجال التنقيب عن الآثار والبحث العلمي بين جمهورية البرتغال وإمارة الشارقة، بتوجيه ورعاية من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وكان المعرض، الذي ضم 150 قطعة أثرية، قد افتتحه في نوفمبر 2019 الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، ممثلاً عن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وجاء تفعيلاً لمذكرة التفاهم بين هيئة الشارقة للآثار ومعهد الآثار في جامعة نوفا لشبونة.
وقال مدير عام هيئة الشارقة للآثار، الدكتور صباح عبود جاسم: «شكّل المعرض الذي شهد إقبالاً لافتاً من الزوار والباحثين والمختصين وعشاق الآثار، نافذة حضارية جديدة أطلت الشارقة عبرها إلى العالم، لتقدم لهم صورة كبيرة عن تراثها وآثارها وتاريخها، من خلال شراكات معرفية أكاديمية تحقق تطلعاتها في محاورة الآخر والتواصل معه».
وفاز المعرض بخمس جوائز على مستوى البرتغال، في ديسمبر الماضي، نال فيها المركز الأول، وذلك من قبل الجمعية البرتغالية لعلم المتاحف، حيث تم تسليمها من قبل وزيرة الثقافة، الدكتورة جراسا فونسيكا، والجوائر هي: المشروع الدولي، التعاون الدولي، علم المتاحف، نقل التراث، ومعلومات سياحية