«أحمد» و«يوسف» في ألمانيا.. أسماء لظواهر الطقس و«التنوع»
أطلقت جمعية تعمل على تعزيز التنوع في وسائل الإعلام الألمانية حملة لإطلاق أسماء من أصول أجنبية على الظواهر المناخية المقبلة، منها مثلاً اسم «أحمد» بدلاً من «كلاوس» على عاصفة متوقعة.
ولاحظت جمعية الصحافيين «إن دي إم» أن أسماء ألمانية تُعطى لكل هذه الظواهر تقريباً في نشرات الأحوال الجوية، فقررت شراء 14 اسماً من معهد الأرصاد الجوية بجامعة برلين سعياً إلى تسميات تعكس بشكل أفضل تنوع المجتمع.
ومن بين الأسماء المختارة للمنخفضات أو المرتفعات الجوية في الأشهر المقبلة «أحمد وغوران ويوسف وفلافيو وديميتريوس ودراجيكا وتشانا».
وقالت رئيسة الجمعية فردا أتامان إن «جعل الطقس أكثر تنوعاً هو مجرد خطوة رمزية»، آملةً في أن تكون وسائل الإعلام الألمانية أكثر انعكاساً لتعددية المجتمع.
وأشارت الجمعية إلى أن نسبة الصحافيين المنتمين إلى فئة المهاجرين، أي الذين لا يحملون الجنسية الألمانية أو ليس أحد والديهم على الأقل ألمانياً، لا تتجاوز 5 إلى 10%، في حين أن هذه الفئة تشكّل نحو 26% من مجمل سكّان ألمانيا.
يشار إلى أن شراء أسماء المنخفضات أو الضغوط الجوية المرتفعة في معهد الأرصاد الجوية بجامعة برلين متاح لجميع الراغبين، مقابل بضع مئات من اليوروهات التي تُستخدم لتمويل مشاريع طلابية.
وأثار طغيان أسماء الإناث على العواصف في تسعينات القرن الـ20 جدلاً انتهى إلى تعزيز التنوع.