قفاز بيرني ساندرز يتحوّل إلى أيقونة
ربما لا يكون السيناتور الأميركي بيرني ساندرز أيقونة من أيقونات الموضة يسير الناس على خطاها، لكن القفاز الذي ظهر به خلال مراسم تنصيب الرئيس جو بايدن جعل طلبات الحصول على شبيهه تنهال على غازلة صوف في ولاية فيرمونت، ما ساعدها على جمع تبرعات خيرية تقترب من مليوني دولار.
وكان ساندرز خلال الحفل يضع كمامة ويرتدي معطفاً وقفازاً من الصوف المعاد تدويره وجلس متلحفاً بملابس ثقيلة تقيه البرد. ولم تمر هيئة ساندرز مقارنة بالملابس الرسمية التقليدية التي ارتداها من حوله مرور الكرام، ودمج البعض صورته بعدد لا نهائي من مشاهد التاريخ والفن والثقافة الشعبية.
وانهالت الطلبات على جين إيليس، المعلمة التي أعطت القفاز لساندرز، للحصول على مثيل له ولذلك اقترحت إيليس الاتصال بغازلة تُدعى ليز-آن كوليدج كانت تدرّس لابنتها قبل 10 أعوام.
ووعدت كوليدج (53 عاماً)، والتي تنتج شركتها الصغيرة «فروم ذيس تو ذات» (من هذا إلى ذاك) بضائع من المواد المعاد تدويرها «بغزل 100 قفاز على أن يُباع الزوج الواحد بـ200 دولار، ويذهب جزء من العائد إلى جمعيات خيرية لتوفير الطعام في فيرمونت».
وخلال يوم واحد، تلقت طلبات لشراء القفازات الـ100. لكن كوليدج قالت لـ«رويترز» إن القفازات المعروضة للبيع قد لا تبدو مطابقة تماماً لقفاز ساندرز. وأضافت «تذكروا أنها من صوف سترات مستعملة».