أكبر معمرة في أوروبا تتعافى من "كورونا" قبل أيام من يوم ميلادها الـ 117
نجت راهبة فرنسية، تعد أكبر معمّرة في أوروبا، من مخاطر الإصابة بكوفيد-19، قبل أيام فقط من عيد ميلادها الـ 117. وكانت الراهبة لوسيل راندون، قد تأكدت إصابتها بفيروس كورونا في 16 ينايرالماضي، دون أن تظهر عليها أي أعراض. وقالت لوسائل إعلام محلية إنها "حتى لم تدرك أنها كانت مصابة". بحسب هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي".
وعزلت راندون نفسها عن المقيمين الآخرين في بيت رعاية مسنين في مدينة تولون، جنوبي فرنسا، لكنها الآن قد تعافت تماما.
و راندون كفيفة وتستعين بمقعد متحرك، وتتطلع الآن للاحتفال بعيد ميلادها، على الرغم من أنها ستحتفل بهذه المناسبة مع مجموعة أقل من المعتاد من الأشخاص.
وقال ديفيد تافيلا، المتحدث باسم دار رعاية المسنين في سانت كاترين لابوريه: "كانت (الراهبة) محظوظة للغاية". وأضاف: "لم تبد أي خوف من المرض. من ناحية أخرى، كانت قلقة للغاية على النزلاء الآخرين".
ولدت راندون في عام 1904، وفضلا عن كونها أكبر معمّرة في أوروبا، فهي أيضا تعد ثاني أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، وفقا لقائمة التصنيف العالمي لأبحاث الشيخوخة. وعندما سألتها إذاعة "بيه إف إم" الفرنسية إن كانت شعرت بخوف من جراء الإصابة بفيروس كورونا، قالت: "لا، لم أخف، لأنني لا أخشى الموت".