راكبو الأمواج يرسمون لوحة على بحر أم القيوين
في مزيج من رياضات بحرية وجوية متكاملة عنوانها الإثارة، باتت اليوم «الكايت سيرف»، أو ركوب الأمواج، واحدة من أهم الألعاب المائية المنتشرة على شواطئ الإمارات، ومن بينها شاطئ أم القيوين، الذي يتزيّن بمحبي ركوب الأمواج، لاسيما من السائحين الذين يستخدمون لوح تزحلق مشدود بحبال إلى طائرة شراعية، ويؤدي اللاعب حركات بهلوانية كالقفز، والارتفاع أمتاراً عدة، ليشد أنظار المشاهدين.
ويعد مركز «كايت بيتش» في أم القيوين واحداً من أبرز أماكن ممارسة تلك الرياضة، وهو عضو في برنامج سعود بن راشد المعلا لرعاية مشاريع الشباب، الذي يعد أحد البرامج الداعمة التي أولت مشروعات المواطنين، وفئة الشباب خصوصاً، المساندة، بدايةً من إعداد دراسات الجدوى وتخطيط المشروع حتى ترويج المنتج.
من جهته، قال صاحب المركز، سلطان محمد العظم، إن «(كايت بيتش أم القيوين) أول مركز تدريبي وترفيهي في رياضة التزلج على الماء والتجديف الواقف بالإمارات»، مشيراً إلى أنه يجتذب كثيرين، خصوصاً من السائحين الذين تستهويهم اللعبة، وتعد على رأس قائمة اهتمامهم عند زيارتهم للشاطئ.
وبيّن أن لعبة «الكايت سيرف» عبارة عن ركوب أمواج البحر بوساطة لوح مصنوع من مادة خاصة تسمح بالتزحلق فوق الماء بسلاسة، وهي من أكثر الرياضات البحرية انتشاراً.
ورأى العظم أن هذه الرياضة أنعشت السياحة على شواطئ الإمارة، إذ يمكن لراكب الأمواج مشاهدة الشواطئ من أعلى والاستمتاع بجمال الطبيعة والمياه الزرقاء الصافية.
وأضاف أن الأدوات التي تستخدم لممارسة ركوب الأمواج بسيطة، لكن الطائرة الشراعية أساسية لممارسة التزلج، موضحاً أنها تأتي بأحجام مختلفة، لكن النوع الأكثر استعمالاً هو القابل للنفخ الذي يساعد ممارس ركوب الأمواج على سهولة السيطرة والتحكم في الطائرة بفعل خفة وزنها، ويضاف إلى الطائرة الشراعية لوح التزلج، وهو ثنائي الاتجاه ويمكن ارتداؤه بسهولة، ويعد الحزام آخر الأدوات لربط المتزلج بالطائرة.
وأوضح أن ركوب الأمواج بوساطة الشراع من الرياضات المحببة للصغار قبل الكبار، وهي رياضة سهلة إذا تم الالتزام بقوانين السلامة.
ويسهم ركوب الأمواج في جذب السياح إلى أم القيوين، لخوض هذه التجربة من على شواطئ الإمارة، مع وجود المدربين والمختصين بهذه الرياضة.
- يمكن لممارس هذه اللعبة مشاهدة الشواطئ من أعلى والاستمتاع بجمال المياه الصافية.
سلطان العظم:
رياضة تجتذب كثيرين إلى شواطئ الإمارة، لاسيما من السائحين الذين تستهويهم اللعبة.