«التزييف العميق».. موتى و«أحبة» فقدناهم يتحركون ويثيرون الجدل

تثير تقنية جديدة تدعى «التزييف العميق»، موجة جدل على نطاق عالمي بين مرحب ورافض أو قلق من الأثر السلبي المستقبلي لهذه التقنية التي تعتمد على تقنية تحويل صور الموتى إلى فيدوهات متحركة وناطقة، وكأنهم على قيد الحياة.

وأورد موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن موقع علم الأنساب، «ماي هريتج»، عرض عدداً من المقاطع المتحركة لوجوه وصور أناس متوفين يريد أقاربهم وأحبتهم تذكرهم بهذه الطريقة. وأقرّت الشركة بأن بعض الأشخاص قد يجدون الميزة، المسماة «ديب نوستالجيا»، «مفزعة»، بينما قد يعتبرها آخرون «سحرية». وقالت إن الميزة لم تتضمن إضافة الكلام، لتجنب خلق «أشخاص مزيفين».

وبدأ رواد لمواقع التواصل نشر مقاطع فيديو أسلافهم المعاد إحيائهم على «تويتر»، مع ردود متباينة. وبينما وصف البعض النتائج بأنها «مذهلة» و«عاطفية» أعرب آخرون عن قلقهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة في بريطانيا تشريعات بشأن تقنية التزييف العميق. وتدرس اللجنة القانونية مقترحات لجعل إنشاء مقاطع فيديو مزيفة دون موافقة أمر غير قانوني.

وفي موقع «ماي هريتج»، يتم إحياء الشخصيات التاريخية مثل الملكة فيكتوريا ـ وفلورنس نايتنغال. وفي وقت سابق من هذا الشهر، احتفالاً بعيد ميلاده، وضعت الشركة مقطع فيديو لأبراهام لينكولن على «يوتيوب» باستخدام هذه التكنولوجيا.

وفي ديسمبر الماضي أنشأت القناة الرابعة البريطانية ملكة مزيفة قامت بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الميلاد، كجزء من تحذير حول كيفية استخدام التكنولوجيا لنشر أخبار مزيفة.

تويتر