كويكب ضخم مرّ بسلام قرب الأرض
عبر أكبر كويكب يقترب من الأرض في 2021، على مسافة مليونَيْ كيلومتر، وفق وكالة ناسا، ما أتاح لعلماء الفلك فرصة دراسة صخرة تكونت في بداية المجموعة الشمسية.
هذا الجسم الصخري مرّ على مسافة تمثل ما يقرب من خمسة أضعاف المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر، لكن ذلك كان كافياً لاعتبار أن الحدث ينطوي على «خطر محتمل».
وتحصي وكالة ناسا كل الأجسام السماوية التي قد تصطدم بالأرض، وتسبب أضراراً هائلة، كما حصل مع كويكب أتى قبل 66 مليون سنة على 75% من الكائنات الحية على الأرض. ومن شأن هذا الحدث السماح لعلماء الفلك بتحسين فهم تكوين هذا الجسم الصخري، الذي يُقدّر قطره بـ900 متر.
وأوضحت «ناسا»: «عندما تضرب أشعة الشمس سطح الكويكب، تمتص المعادن الموجودة في الصخر بعض الأطوال الموجية، وتعكس أخرى».