علماء يطوّرون نموذجاً لمساعدة مرضى الحساسية
في ظل المخاوف من أن يكون موسم الحساسية هذا العام أسوأ من السنوات السابقة، طوّر باحثون للمرة الأولى نموذجاً يتيح تحديد مستوى حبوب اللقاح المحتمل في الجو؛ ما من شأنه المساعدة على توقّع حدة الحساسية خلال الموسم.
وتصيب حالات الحساسية 10% إلى 20% من سكان العالم، وفق الأكاديمية الأوروبية للحساسية وعلم المناعة السريري. ولا تقتصر التبعات على العطس واحمرار العينين، بل يشكل موسم الحساسية كابوساً للمصابين بالربو، كما قد يؤدي ذلك إلى اختلالات في النوم وفي الأداء الوظيفي أو الدراسي، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز».
لكن لم تتوافر من قبل أي بيانات استباقية لتوقّع الوضع على المدى الطويل للأشخاص المعنيين، وكان نطاق التوقعات بشأن مستويات حبوب اللقاح لا يتعدى يوماً واحداً، كما أوضح كارستن سكيوث، أحد معدّي الدراسة وأستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ورسستر.
وسيسمح تطبيق النموذج الجديد على نطاق واسع، للذين يعانون الحساسية بأن يتجنبوا أماكن معينة، أو أن يعرفوا ما إذا كانوا بحاجة إلى علاج وقائي.