10 قواعد ذهبية للإعلام
أصدر الإعلامي الكويتي ماضي عبدالله الخميس كتاباً مرجعياً جديداً بعنوان «القواعد الذهبية للإعلام»، اشتمل على تجربته الذاتية في مجالات الإعلام المختلفة، واصفاً الكتاب بأنه خلاصة تجربته الذاتية في مجال الإعلام. يعتبر الكتاب خلاصة تجربة ممزوجة بمعلومات، ومراجع علمية وآراء مختلفة لأكاديميين وخبراء ومتخصصين في مجالات الإعلام المختلفة.
ماضي عبدالله الخميس، إعلامي مخضرم مارس الإعلام لسنوات طويلة في مختلف مجالات الإعلام، بدأ في الصحافة عام 1989، وانطلق منذ بدايته في بلاط صاحبة الجلالة بمشوار طويل ومتنوع عمل خلاله في مجالات الإعلام كافة.
تضمن الكتاب 10 قواعد أساسية اعتبرها الكاتب مهمة لكل إعلامي، وكل من يتعامل مع الإعلام بشكل مباشر أو غير مباشر، وجاءت كالتالي: «الإعلام» ويتناول قواعد الإعلام وأسسه وصناعته وأسراره. «القيادة» ويستعرض فيها فنون القيادة وأساليبها وأهميتها، والأهم الدمج بينها وبين الإعلام، على اعتبار أن الإعلام منبرٌ للقيادة. «السلطة» ويستعرض فيه أوجه السلطة وأشكالها، وعلاقة السلطة بالإعلام. «التغيير»، حيث إن الإعلام صناعة قائمة على التغيير في فكر وسلوك واتجاهات الجمهور والرأي العام. «التقسيم الأيديولوجي»، وهنا ينظر إلى الإعلام من زاوية أخرى ومختلفة، ويحاول المقارنة من خلاله مع معطيات أخرى لها تأثيرها في حياتنا. «الاتصال والتواصل» وهو مبحث يتناول تطورات صناعة الإعلام، والتحول إلى القاعدة الأشمل وهي الاتصال. «الإعلان» ويستعرض تأثير الإعلان بأشكاله المختلفة المباشرة وغير المباشرة على صناعة الإعلام. «العلاقات العامة»، وهي إحدى المهارات التفاعلية بصناعة الإعلام. «الحرية والمسؤولية»، لأن الإعلام لا يستقيم بلا حرية، لكنك وأنت تطالب بأعلى صوتك بالحرية للممارسة الإعلامية، لا تنسَ أن تحمل في جيبك قوانين وقواعد المسؤولية الإعلامية. «التنمية»، وهذه القاعدة تعمل على منح صناعة الإعلام، الروح التي تحتاجها لمواكبة التطورات المختلفة.
- الكتاب يتضمن معلومات ومراجع علمية وآراء مختلفة لأكاديميين وخبراء ومتخصصين.