نظافة باريس تثير قلق الفرنسيين من «تخريب» متعمد
يدور جدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بشأن نظافة باريس مع نشر صور كثيرة لمظاهر غير حضارية في العاصمة الفرنسية.
وباستخدام وسم «ساكاج باريس» (تشويه باريس)، نشر مستخدمون كثر للشبكات الاجتماعية صوراً تظهر رسوم غرافيتي على الجدران ونفايات في الشوارع وعبوات ومخلفات مرمية في الأقنية المائية. وندد هؤلاء بما وصفوه «إهمال» سلطات المدينة إزاء «التخريب» المتعمد اللاحق بها. وبعد انتشار الوسم، نددت بلدية باريس بما اعتبرته «حملة لتشويه السمعة»، مؤكدة أن «بعض الصور المنشورة قديمة أو ملتقطة قبل مرور فرق النظافة».
وأوضحت بلدية العاصمة الفرنسية أن «2500 عنصر يتدخلون يومياً» في «كل أنحاء باريس»، غير أن الأعداد الحالية «تقلصت بنسبة 10% بسبب تفشي كوفيد-19»، ما قد يؤدي إلى «تأخير في المعالجة».