تفاصيل جديدة في "جريمة صباح السالم"
كشفت وسائل إعلام كويتية تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة "جريمة صباح السالم"، والتحقيقات الجارية مع المتهم الذي أقدم على قتل مواطنة بطعنة قاتلة في الصدر بعد أن اختطفها.
صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلت عن مصدر"مطلع" على التحقيقات قوله إنه لم تتم إحالة الموقوف للنيابة، لافتا إلى أن ذلك سيتم بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق كليا، والتي تستغرق ما بين يوم إلى يومين. وطبقا للمصدر، ادعى المتهم أن المجني عليها طعنت نفسها بسكين، إلا أنه اعترف لاحقا بطعنها بسكين نتيجة غضبه، إضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.
ونقلت "سكاي نيوز" عن وكيل المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان تأكيده أنها متزوجة، ولديها طفلتان أكبرهما تبلغ 11 عاما. واعترف الجاني أيضا بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبة الضحية حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم مع طفلتها وطفل شقيقها، حيث كانوا متوجهين إلى صالون نسائي وتتبعها شقيقتها بمركبتها.
وحاول المتهم اعتراضها فقامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها (جيب بيضاء)، إلا أن الجاني قام بصدم مركبتها،ثم خطف المجني عليها بمركبتها.
وأضاف القطان أن الجاني ترك مركبته "الوانيت الأسود" في الطريق، وصعد مركبة المجني عليها وقام بقيادتها، وفي الطريق وتحديدا في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة بالصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، فترك مركبتها وذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغير ملابسه وذهب للاختفاء في أحد فنادق منطقة حولي، حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة والتي كانت ملطخة بالدماء
وبيّن القطان أن الجاني، وبعدما سئم من صد المجني عليها، قام بمراقبتها حتى تتبعها قبل نحو 3 أشهر خلال خروجها مع والدتها في ضاحية الشهداء، وتجرأ على اعتراض المركبة وقام بخطفها، وعلى ضوء ذلك تم تسجيل جناية خطف بالإكراه بحقه. وكشف القطان أن المجني عليها تعرضت قبل 3 أيام من مقتلها، لاعتراض من المتهم عند توجهها إلى فرع أحد البنوك في منطقة الدعية، وتجرأ على الاعتداء عليها بالضرب، اعتراضا على تسجيلها قضية شروع بالقتل ومضيها بإجراءات قضية الخطف التي حدد لنظرها أمام محكمة الجنايات في شهر مايو المقبل.