«بافتا» تعلق عضوية نويل كلارك وجائزته
قالت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) أول من أمس، إنها تعاملت مع ادعاءات بسوء سلوك تطال الممثل والمنتج نويل كلارك «بجدية كبيرة»، وعلّقت عضويته كما جمّدت جائزة منحته إياها أخيراً.
ووجهت نحو 20 امرأة ادعاءات ضد الممثل الذي شارك في أعمال كثيرة أبرزها «ستار تريك» و«دكتور هو»، في مقال نشرته صحيفة «ذي غارديان» الخميس الماضي، وبعضهن أفصحن عن أسمائهن.
وأوردت الصحيفة أن النساء عملن مع كلارك واتهمنه بالتحرش والتنمر والتقاط صور لهن دون موافقتهن بين عامي 2004 و2019.
وتحركت «بافتا» لتعليق عضويته بالأكاديمية عقب التقرير، والجائزة التي منحتها له أخيراً لمساهمته البارزة في السينما.
لكن المنظمة واجهت تساؤلات حول سبب منحه الجائزة رغم المزاعم التي تم تداولها ضده والتي نفاها «بشدة». وأوضحت «بافتا» أنها لم تكن على دراية بهذه الادعاءات عندما قررت منحه الجائزة في مارس الماضي، مضيفة: «الادعاءات ضد كلارك خطيرة جداً والسلوك الذي يزعمون أنه تصرف بموجبه يتعارض مع قيم (بافتا) وكل ما تمثله». ورداً على تلك الادعاءات قال كلارك خلال حفل توزيع جوائز بافتا: «أعتذر إذا شعر أي شخص عمل معي بعدم الارتياح أو عدم الاحترام. أنا أنفي بشدة قيامي بأي سوء سلوك أو تجاوز، وأعتزم الدفاع عن نفسي ضد هذه الادعاءات الكاذبة».
المنظمة: لم نكن على دراية بهذه الادعاءات.
كلارك: أعتزم الدفاع عن نفسي ضد هذه التهم الكاذبة.