«ناسا»: المروحية «إنجينيويتي» في مرحلة جديدة على المريخ
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أول من أمس، تمديد مهمة مروحية «إنجينيويتي» التابعة لها، شهراً إضافياً، لتساند الروبوت الجوال «بيرسيفيرنس»، بعدما نجحت الوكالة في إثبات إمكانية التحليق في أجواء الكوكب الأحمر للمرة الرابعة، أول من أمس.
وستتولى «إنجينيويتي»، من الآن فصاعداً، دعم المركبة الجوالة في مهمتها الرئيسة، المتمثلة في البحث عن علامات حياة ميكروبية سابقة على المريخ، من خلال مرافقتها مثلاً في استكشاف المواقع ذات الأهمية العلمية، التي يتعذر على الروبوت الوصول إليها بعجلاته، أو تحديد المسار الأكثر أماناً.
وقالت مديرة قسم دراسة الكواكب في «ناسا»، لوري غليز، في مؤتمر صحافي، إن مهمة «إنجينيويتي» ستتغير من كونها «مهمة إثبات لقدرتها التقنية» لتصبح «مهمة إثبات لقدرتها العملية، نجمع من خلالها معلومات عن إمكان استخدامها في توفير الدعم التشغيلي لمركبة بيرسفيرنس».
وأضافت أن «مركبات طائرة قد ترافق يوماً بعثات الاستكشاف البشرية أيضاً، وهو ما تتيح هذه المرحلة الجديدة اختباره، وسنجري تقويماً لما توصلنا إليه بعد 30 يوماً».
إلا أن كبير مهندسي المروحية، بوب بالارام، ذكّر بأن المروحية غير مصممة أساساً لمهمة طويلة، مشيراً إلى التأثير الضار لدورات التجميد والذوبان المتكررة.