نصف ممرضات مرضى «كورونا» باليابان يفكرن في الاستقالة
خلصت دراسة حديثة إلى أن أكثر من نصف الممرضات العاملات في أجنحة المستشفيات المخصصة لمرضى «كوفيد-19» يفكرن في ترك وظائفهن، ما يسلط الضوء على الضغط المتزايد على النظام الطبي في البلاد بسبب الارتفاع المزعج لعدد المصابين بالمرض الناتج عن فيروس كورونا.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن إجمالي 118 ممرضة، أو 51.3% من 230 ممرضة مشاركة في الاستطلاع الذي أجراه «اتحاد عمال المستشفيات الوطنية اليابانية»، في يناير وفبراير الماضيين، قلن إنهن يفكرن «دائماً» أو «أحياناً» في المغادرة، بسبب مستويات عالية للغاية من التوتر والمخاوف بشأن الإصابات المحتملة.
وكان يناير الماضي قد شهد إعلان حالة الطوارئ الثانية في طوكيو، والعديد من المقاطعات الأخرى. وهناك حالة طوارئ ثالثة سارية حالياً مجدداً في مناطق، من بينها العاصمة اليابانية. ومن بين المشاركات في الاستطلاع اللاتي يفكرن في الاستقالة، أشارت بعض الممرضات إلى الإرهاق والعمل الإضافي المستمر والدخل المنخفض، وأعربت إحداهن عن قلقها من أن الممرضات فقط قد يتحملن وطأة الانتقاد في حالة وقوع أي حادث.
ووفقاً للاستطلاع، ذكرت 79 ممرضة، أو 34.3% من المشاركات، أنهن تعرّضن للتمييز والتحرش بسبب عملهن في علاج مرضى «كوفيد-19» في المستشفيات، وقالت إحداهن: «تم إخطار أحد أفراد الأسرة بالعمل عن بُعد لأنني ممرضة».