البرازيل تقبض على أخطر زعيم مافيا إيطالي هارب من السجن منذ 2019
أُوقف زعيم مافيا منطقة كالابريا الإيطالية، روكو مورابيتو، المتواري منذ فراره قبل عامين من سجن في أوروغواي، في مدينة جواز بيسوا شمال شرق البرازيل، وفق السلطات المحلية، أمس.
وأكدت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، في بيان، أن روكو مورابيتو المصنف زعيم مافيا «ندانغيتا» في كالابريا، أوقف «مع إيطالي متوارٍ آخر» لم تُكشف هويته، إثر «تحقيق مشترك بين البرازيل وإيطاليا».
ويُصنف مورابيتو من أخطر زعماء المافيا المطلوبين الملاحقين لدى السلطات الإيطالية، وفق الشرطة البرازيلية التي تحدثت عن «آثار لأنشطة لروكو مورابيتو في تنظيم الاتجار بالمخدرات بين البرازيل وأوروبا، في تسعينات القرن الـ20».
وكانت المحكمة العليا البرازيلية أمرت بتوقيف الرجل البالغ 54 عاماً، والمطلوب بموجب نشرة حمراء لـ«الإنتربول» لانتمائه بين 1988 و1994 لمنظمة إجرامية ناشطة في الاتجار الدولي بالمخدرات.
ومن بين الاتهامات الجرمية الموجهة إليه، يُتهم مورابيتو بأنه نظّم عمليات تهريب مخدرات إلى إيطاليا، وباعها في ميلانو، ثم حاول أن يستورد من البرازيل 592 كيلوغراماً من الكوكايين سنة 1992، و630 كيلوغراماً من الكوكايين في 1993.
وكان روكو مورابيتو قد أوقف، في سبتمبر 2017، في أحد فنادق مونتيفيديو، بعدما عاش 13 عاماً في منطقة بونتا ديل إيسته الساحلية الراقية، على بُعد 140 كيلومتراً من عاصمة أوروغواي.
ونال سنة 2004 أوراقاً ثبوتية من أوروغواي بعدما قدم جواز سفر برازيلياً باسم فرانسيسكو كابيليتو، وفي 2018 وافقت أوروغواي، حيث كان ملاحقا بتهمة حيازة وثائق ثبوتية مزورة واستخدام هوية مزورة، على تسليمه إلى إيطاليا، لكنه نجح، في يونيو 2019، بالفرار من سجن مونتيفيديو المركزي من طريق حفرة.
وكان روكو مورابيتو قد أفلت من التوقيف سنة 1994 في ميلانو، حيث كان ملقباً بـ«ملك الكوكايين»، وهذا الرجل، المتحدر من بلدة أفريكو في منطقة كالابريا، كان أحد أهم المسؤولين في جناح «أفريكو نووفو» في المافيا الكالابرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news