يتضمن أبحاثه ومقتنياته وكراسيه المتحركة
أرشيف ستيفن هوكينغ ينضم إلى نيوتن وداروين
قالت الحكومة البريطانية إنها تعتزم الحفاظ على أعمال العالم المرموق الراحل ستيفن هوكينغ وأوراقه، من أبحاثه المبتكرة عن الفيزياء النظرية، وحتى نصوص حلقات لمسلسل «ذا سيمبسونز»، ومقتنياته مثل الكراسي المتحركة التي صنعت له خصيصاً.
وبموجب اتفاق أعلن، أمس، فإن أرشيفه الضخم من الأوراق البحثية العلمية الشخصية سيذهب إلى مكتبة الجامعة في كامبردج حيث عاش، بينما ستذهب كل محتويات مكتبه إلى مجموعة المتحف العلمي.
وينضم أرشيف هوكينغ بذلك إلى أرشيفي إسحق نيوتن وتشارلز داروين في المكتبة، في حين دفن رماده في كاتدرائية وستمنستر في لندن بين القامتين العلميتين البريطانيتين.
أما محتويات مكتبه، التي تضم الكراسي المتحركة المبتكرة وميداليات وهدايا تذكارية فستحفظ مع مجموعة المتحف العلمي، بينما ستعرض مقتنيات منها في المتحف العلمي في لندن في أوائل 2022.
توفي هوكينغ، الذي نال شهرة وإشادة عالمية لعمله في سبر أغوار الثقوب السوداء في الفضاء، في مارس من عام 2018 عن 76 عاماً بعد أن قضى عمره وهو يفتش عن أصول الكون.
وأصيب هوكينغ بمرض التصلب الضموري العضلي الجانبي، منذ كان في الـ21 من عمره، ما يعني أنه ظل حبيس الكرسي المتحرك معظم حياته، واضطر إلى التحدث عبر جهاز إلكتروني للصوت.
وقال تيم نجل هوكينغ: «كان من المهم له جداً جداً خلال حياته أن يكون العلم متاحاً لأوسع نطاق ممكن من الناس، وأن يكون به نوع من الديمقراطية، وألّا يقتصر على نخبة قليلة».
وأضاف: «لذلك أعتقد أن هذا العمل سيساعد الجيل المقبل، ويحدوني الأمل في أن يلهمه».
انطلق هوكينغ لعالم الشهرة على الساحة الدولية عام 1988، بعد أن أصدر كتابه «تاريخ موجز للزمن»، وهو من أعقد الكتب التي حظيت باهتمام جماهيري.
لكنه نال أيضاً شعبية ضخمة عندما ظهر بشخصه في المسلسل التلفزيوني «ستار تريك: نكست جنريشن»، كما ظهرت شخصية كارتونية مستوحاة من شخصيته في مسلسل «ذا سيمبسونز».
ويحتوي أرشيفه الخاص المؤلف من نحو 10 آلاف صفحة على صور وأوراق بحثية ومراسلات، منها خطابات من الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، وزوجته هيلاري.
وقال تيم هوكينغ: «في ذلك الوقت، أدركت أن والدي أسس لعلاقة دافئة مع آل كلينتون.. وبسبب توجهه السياسي.. افترض أنه كان على تفاهم أكبر مع الرؤساء الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news