فستان زفاف ديانا يتصدر معرض أزياء العائلة الملكية البريطانية
يلقي معرض يُقام في لندن الضوء على المصممين المفضلين للعائلة المالكة البريطانية، ويتضمن مجموعة من أعمالهم، من الفستان المنفوخ ذي اللون السكري الذي ارتدته الأميرة ديانا في عرسها، إلى الأزياء الشهيرة للملكة إليزابيث الثانية،
ويتصدرالمعرض فستان ديانا المزين بالدانتيل الكلاسيكي واللؤلؤ وآلاف الترتر في قصر كنسينغتون في لندن، وراء واجهة عرض صممت خصيصاً على قياسه لاستيعاب طرحته التي يبلغ طولها 7,62 أمتار، وهي الأطول على الإطلاق خلال زفاف ملكي.
ويعطي المعرض فكرة عن الجهود التي بذلت لخياطة الفستان، من خلال صور للخياطات إضافة إلى مفاتيح الخزنة التي وضع فيها طوال الليل.
يركز المعرض على إظهار تطور ملابس ديانا وتزايد حسّ الموضة لديها حتى باتت ترتدي الملابس الأكثر أناقة.
ومع أنها تركت الكثير من الحرية للمصممين في ما يتعلق بفستان زفافها، تُظهر بعض الوثائق الأرشيفية أنها كانت تتدخل، فتضع ملاحظاتها على رسم مثلاً طالبة اعتماد اللون الأزرق الداكن، أو تتمنى إجراء تعديلات.
ويُظهر المعرض أيضاً العلاقة الطويلة بين المصمم نورمان هارتنيل والملكة الأم وإليزابيث الثانية. وبدأ نورمان هارتنيل بتصميم الملابس للملكة الأم في ثلاثينات القرن ال20.
أما الفستان الأكثر إثارة في المعرض- بصدّته المنخفضة والمزينة بزخارف ذهبية مستوحاة من العصر الجورجي - فكان للأميرة مارغريت.
وكان هذا الفستان الذي صمم العام 1964 مخصصاً لحفلة تنكرية، وخاطه مصمم الأزياء المسرحية أوليفر ميسيل. وكانت العلاقة وثيقة بين الأميرة والمصمم، إلى درجة أنها، عندما توفي، أودعت أرشيفه قصر كنسينغتون.