طفل أردني يصبح أصغر معلم للغة الإشارة في بلده
نشأ أوس عودة دون إعاقة تتعلق بالسمع أو الكلام، لكن الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام اضطر لتعلم لغة الإشارة للتواصل مع جده وجدته، وهما من الصم والبكم.
ويستخدم أوس الآن مواقع التواصل الاجتماعي في طرح قضية قريبة جداً إلى قلبه، وهي نشر أساسيات لغة الإشارة بين الشبان الأردنيين بطريقته الخاصة.
وكان أوس في بادئ الأمر قد تعلم لغة الإشارة من والده، ثم قرر إنتاج تسجيلات فيديو إرشادية يعرضها على قناة خاصة به على موقع يوتيوب.
وقال المدرب الصغير لـ«رويترز»: «عشان أقدر عشان الناس يقدروا يتواصلوا مع الصم يتعلموا مني ويستفيدوا.»
وتحدث أشرف عودة والد أوس عن ابنه قائلاً: «هلا، أوس بشوف إنه كثير متحمس كثير عم بيحب إنه يتعلم لغة الإشارة وبيحب انه ينزّل دائما حلقات على قناته على اليوتيوب بحس إنه هو بيتميز بينه وبين أصدقائه وبالتحديد في واحدة بيحبها كثير اسمها مريم بيحب ينزل حلقات ويفرجيها إنه أنا كثير مشهور وكثير أنا الناس بيحبوني وأنا عم بعلم الناس لغة الإشارة. بالنسبة إله ممكن حافز إنه صديقة إله اسمها مريم بتابعه».
وتابع أشرف عودة وهو من المترجمين البارزين في الأردن للغة الإشارة «أوس هو فعلا عم بيذكرني بطفولتي لكن هو يعني هي بالنسبة إله اللغة الأم هي اللغة المنطوقة وعم بيكتسب لغة الإشارة عكسي لما أنا كنت طفل بتعلم اللغة المنطوقة وكانت لغتي الأم هي لغة الإشارة أنا بصراحة أشعر بسعادة يعني جمة بالنسبة لأوس ولقناة أوس انه عم بينشر لغة الإشارة بين الأطفال وبين حتى الكبار عم بتعلموا منه لغة الإشارة.»
ويعتقد أشرف عودة أن ابنه يمكنه أن يعول على مستقبل مشرق في مجال ترجمة لغة الإشارة لأنه محاط بأقارب يمكنه التعلم منهم والتدريب معهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news