تفاصيل مأساة طفل مهاجر غرق في قنال بريطانيا وعُثرعليه بالنرويج
توفي طفل مع أربعة من أفراد أسرته، عندما غرق قارب كانوا يستقلونه أكتوبر الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى بريطانيا عن طريق فرنسا، عبر القناة الانجليزي على بحر المانش. و قالت الشرطة النرويجية، بحسب هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الجثة التي عثرت عليها قبالة سواحل البلاد في وقت سابق من العام الجاري هي لطفل، يبلغ من العمر 15 شهرا.
وقالت الشرطة النرويجية إن ضابطين عثرا على جثة الطفل قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد على مقربة من مدينة كرموي في يوم احتفالات رأس السنة الجديدة.
وقالت كاميلا تجيل واج، رئيسة تحقيقات الشرطة، لبي بي سي: "لم يُبلغ عن طفل مفقود في النرويج، ولم تتصل أي عائلة بالشرطة".
وأضافت: "لم تحمل السترة الزرقاء (التي كان يرتديها الطفل من أصول إيرانية كردية) علامة تجارية نرويجية بشكل عام، وهي تشير إلى أن الطفل ليس من النرويج".
وحصلت الجهات المعنية على ملف تعريف للحمض النووي "دي إن إيه"، وبناء عليه أُخطرت الأسرة بأن الطفل هو أرتين.
وجاء في بيان الشرطة أن "خبراء مهرة في قسم الطب الشرعي بمستشفى أوسلو الجامعي استطاعوا استعادة ملف الحمض النووي المتطابق".
وبعد فترة وجيزة من غرق القارب، اطلعت بي بي سي على مجموعة رسائل نصية يُعتقد أنها تتحدث عن خطر عبور القنال الإنجليزي على متن قارب، لكنها انتهت بجملة "ليس لدينا خيار آخر". وجاء في رسالة ثانية "إذا أردنا الذهاب على متن شاحنة، فقد نحتاج إلى مزيد من الأموال لا نملكها".