«الدحيح» يعود إلى مشاهديه من بوابة «الإعلام الجديد»
أعلنت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، عن تعاونها مع صانع المحتوى العربي المعروف، أحمد الغندور، «الدحيح» لإنتاج موسم جديد من المحتوى الإبداعي لبرنامجه، الذي يقدمه في إطار تثقيفي ترفيهي مرح، ويتصدر قوائم المحتوى الرقمي الأكثر مشاهدة في المنطقة العربية.
ويحقق التعاون بين الأكاديمية وصانع المحتوى الذي يتابعه الملايين، خصوصاً من فئة الشباب، إنجاز حلقتين أسبوعياً من «الدحيح»، وعرضها عبر منصاتها على «يوتيوب» و«فيس بوك»، عرضت أول حلقاته ليلة أول من أمس. وتطرح حلقات الموسم الجديد من «الدحيح» مفاهيم علمية وحقائق تاريخية، ونظريات فلسفية وأدبية بأسلوب ترفيهي مرح، يمتع المشاهد ويوصل المعلومات والأفكار بطريقة ذكية مبسّطة، حيث يقدمها الغندور، الذي يتابع حالياً دراسة الماجستير بعد حصوله على البكالوريوس في العلوم التطبيقية، وفق مبدأ تبسيط العلوم، أو ما يُعرف بمفهوم العلوم للعموم.
وأصبح الغندور خلال السنوات القليلة الماضية أحد أكثر صنّاع المحتوى العربي متابعة، بفضل أسلوبه المميز في تبسيط الأفكار وتقديمها بشكل سلس، حيث سجلت حلقات برنامجه «الدحيح»، الذي أطلقه عام 2014 على منصّة «يوتيوب»، أكثر من مليار مشاهدة من مختلف أنحاء العالم، فيما يتابع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 4.5 ملايين شخص.
وكان «مركز الشباب العربي» أدرج خلال فعالية «روّاد الشباب العربي»، التي عقدها ضمن أعمال «القمة العالمية للحكومات» بدبي عام 2018، اسم صانع المحتوى المصري أحمد الغندور في قائمة «روّاد الشباب العربي»، التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في المجتمعات العربية.
قريب من الناس
قال المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، راشد العوضي: «نعمل في أكاديمية الإعلام الجديد مع نجوم صناعة المحتوى، لتوسيع حضورهم ليس فقط على المستويين الوطني والعربي، بل والدولي أيضاً، من أجل إثراء المحتوى العربي، الذي يحتاج إلى جهود ومبادرات دعم الإنتاج والإبداع والمبدعين».
وأكد العوضي أن أكاديمية الإعلام الجديد قدمت خلال عام على إطلاقها مبادرات وبرامج نوعية، أساهمت في تمكين صناعة المحتوى العربي، والارتقاء بإنتاجها الإبداعي، وإيجاد فضاءات أرحب لتقديم أفكار مميزة مبتكرة، واضعاً إنتاج الموسم الجديد من حلقات «الدحيح» في هذا السياق.
وأضاف العوضي: «هذا المحتوى كان على مدى سنوات قريباً من الناس، وقدّم لهم المعلومة والترفيه أيضاً. واليوم ندعم في أكاديمية الإعلام الجديد مواصلة تقديم هذا المحتوى الترفيهي والمفيد في الوقت نفسه، في موسم جديد مختلف، ليصل أثره الإيجابي بالابتسامة والمعرفة إلى الملايين في المنطقة العربية والعالم».