“بيجو” و”تعليم” تطلقان قصة قصيرة بعنوان لنربط الأحزمة لتعليم السلامة المرورية للأطفال

أبرمت “بيجو”، الشركة الفرنسية الرائدة في صناعة السيارات، شراكة مع “تعليم”، الموفر المحلّي للخدمات التعليمية، وذلك لابتكار قصه قصيرة للأطفال تحت عنوان “لنربط الأحزمة” (Buckle Up!) بهدف تعزيز مستويات الوعي حول سلامة الطرق.

ويسلّط الكتاب الضوء على خمس نصائح أساسية تتعلّق بسلامة الطرق وذلك بطريقة تفاعلية مسلّية وسهلة يتم من خلالها تلقين الأطفال السلوك الآمن على الطرقات.  

 في هذا الصدد، صرح راكيش ناير، المدير التنفيذي للعلامات التجارية الأوروبية لدى مجموعة Stellantis في الشرق الأوسط: نؤمن في بيجو بأن تذكير الأطفال في سن مبكر بأهمية قواعد السلامة على الطرقات هو شيء ضروري وحتمي لأمنهم ولمنع الحوادث. يسرّنا إطلاق كتاب “لنربط الأحزمة” القصصي بالتعاون مع شريكنا “تعليم، الذي مكّننا من ربط الصلة مع آلاف الأطفال و العائلات ونشر  مبادئ سلامة الطرق في المدارس.

ويتوافق ابتكار هذ الكتاب مع الهوية الجديدة لعلامة “بيجو” التي تقوم على تحويل جميع الأوقات إلى أوقاتاً قيّمة. هذه القصة مصممه بطريقة تجعل الأطفال يقضون وقتاً قيماً وممتعاً وهم يقرأونها مع ذويهم مما سوف يساعد على جعلهم ملمين بقواعد السلامة لسنوات طويلة.

من جهته، قال آلان ويليامسون المدير التنفيذي لتعليم: يسعدنا في “تعليم” التعاون مع “بيجو” في إطلاق حملة سلامة الطرق. فسلامة الأولاد تحتل موقع الأولوية لدينا، وهذه المبادرة التي تستهدف طلّابنا سوف بكل تأكيد ترفع مستويات الوعي عندهم حول سلامة الطرق، وكذلك الأمر بين أوساط الأهالي. فأسس السلوك السليم يتم ترسيخها في عمر مبكر، ونعتقد أنه عبر هذه الشراكة سيتم بشكل إيجابي إلهام الطلّاب الصغار لتبنّي العادات السليمة وتكييف حياتهم معها مما يضمن استمتاعهم بأسفار مستقبلية تتميّز بمزيد من السلامة والأمان بأكثر قدر ممكن.

يتمحور هذا الكتاب الذي تم ابتكاره بالاعتماد على مهارات محلّية، حيث برعت كل من آيه حلواني في كتابته وأمان درويش في تصميم رسوماته، حول شخصيتين أساسيتين هما ساره وآدم اللذين ينطلقان في مغامرة عبر الجبال والأنهار والبحيرات. وهما يقومان خلال الرحلة بتقديم نصائح وإرشادات للقرّاء حول مبادئ القيادة المسؤولة ، بما في ذلك أهمية ربط أحزمة الأمان وعدم استخدام الهواتف أثناء القيادة وغيرها، وكل هذا بشكل مشوّق وتفاعلي يمنح وقتاً مسلّياً لكل أفراد العائلة.